في حرارة الشمس تحمي نظارات الشمس عيوننا وتحميها من الأشعة فوق البنفسجية، ولهذا هناك عدة اعتبارات يجب مراعاتها عند اختيارها للتأكد من أنها تحمي العين بشكل كامل.

ينبغي أن تكون النظارة الشمسية غير صغيرة جدًا ولا بد أن تغطي كامل منطقة العين قدر الإمكان، وذلك كي لا يتمكن ضوء الشمس القوي وأشعته فوق البنفسجية من الدخول من جوانب النظارة أو من أعلاها إلى العينين، كما أن انحناء زجاج النظارة يكسبها منظرًا جذابًا، حسب موقع «دويتشه فيله».

والأشعة فوق البنفسجية هي عبارة عن ضوء غير مرئي أكثر طاقة وحرارة من الضوء المرئي، وطول موجتها 400 نانومتر، علمًا بأن لون الزجاج لا يلعب أي دور من ناحية حماية العينين من الشمس.

وقد أظهرت نتائج الاختبارات أنه توجد نظارات شمسية غير مكلفة ماليًا قادرة تقريبًا على حماية العينين من ضوء الشمس مثل النظارات الشمسية الباهظة الثمن. فزجاجها يصد الأشعة فوق البنفسجية حتى الطول 380 نانومترًا.

وإذا كان على النظارة الختم UV 400 (أي أشعة فوق بنفسجية بطول موجة 400 نانومتر) فهذا يعني أن النظارة الشمسية ذات مرتبة أعلى من حيث الجودة، وفق «دويتشه فيله» نقلاً عن موقع «في دي آر اثنان» الإلكتروني.

وتوجد نظارات شمسية غير أصلية بل مقلَّدة لا تبلغ الجودة المطلوبة. وبإمكان بعض التقنيين في محلات النظارات تفحُّص خصائص الأشعة فوق البنفسجية لزجاج هذه النظارات.

وبإمكانك بسهولة اختبار ما إذا كان زجاج النظارة سليمًا بتجربة بسيطة: امْسِكْ النظارة على بعد حوالي 50 سم أمام خط أفقي مستقيم، ثم حرِّك النظارة بيدك ذهابًا وإيابًا باتجاه الخط الأفقي، وانظر إليه من خلال الزجاج فإذا انحنى شكل الخط فإن الزجاج معطوب، ولذلك من الأفضل أن تشتري نظارة أخرى.