فول الصويا أحد أنواع البقوليات، ويعدُّ مصدرًا جيدًا لعديد الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم مثل فيتامين «ب» وحمض الفوليك. ويختلف فول الصويا عن أنواع الفول الأخرى في الحجم، فهو أصغر من الفول الأخضر،

ويتميز بكثافة نسبة البروتين والألياف والكربوهيدرات لدرجة تسمح بصنع لحم نباتي منه يسمى «لحم الصويا»، وتجرى معالجته وتوفيره في مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية، ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية تماما مثل الموجودة في اللحوم، حسب شبكة «سي إن إن».

أبرز فوائده
- يحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتين.
- مصدر جيد لأحماض أوميغا 3 الدهنية.
- مصدر جيد لمضادات الأكسدة.

- لحم البقر والصويا وراء ازدياد الحرائق في الأمازون
- الصين تعفي لحوم الخنزير والصويا الأميركية من الرسوم الجمركية

وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي «Better Health Channel»، التابع لحكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية، أن فول الصويا خال من الكوليسترول واللاكتوز.

وأشارت الأبحاث إلى وجود عدد من الفوائد المحتملة لأطعمة الصويا، من بينها:

- خفض ضغط الدم.
- تحسين الأوعية الدموية مثل زيادة مرونة جدران الشرايين.
- تحسين صحة العظام.
- الحماية ضد بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
- تحسين الوظيفة الإدراكية والذاكرة البصرية.

طرق استهلاك فول الصويا
يمكن استهلاك فول الصويا بطرق عديدة. على سبيل المثال، هناك دقيق الصويا، وفول الصويا الكامل، والتوفو، وحليب الصويا، وغيرها.

لكن لا تحتوي جميع المنتجات على الكمية نفسها من البروتين، بحسب ما أوضحه الموقع الإلكتروني الرسمي لـ«MedlinePlus»، وهي خدمة معلومات عبر الإنترنت تابعة للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة.

وذكر الموقع الرسمي لكلية الطب بجامعة هارفارد أن تناول 25 غرامًا من بروتين الصويا يوميًا على مدى ستة أسابيع يؤدي إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار بنحو 3 - 4%، مع العلم بأن نحو ثلاثة أكواب ونصف الكوب من حليب الصويا تعادل 25 غرامًا من بروتين الصويا.

حساسية الصويا
يمكن أن تتسبب حساسية الصويا في تفاعل الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي، الأمر الذي يُعتبر شائعًا بشكلٍ خاص لدى الرضّع والأطفال، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي «Better Health Channel».

وتشمل أعراض هذه الحساسية ما يلي:
- حكّة
- إحساس بالوخز في الفم والشفتين
- غثيان
- إسهال
- الصفير وضيق التنفس
- قشعريرة
- دوخة.