يصوت أعضاء البرلمان الأوروبي، غدا الثلاثاء، على مشروع لخفض انبعاثات الكربون الناجمة عن المركبات الثقيلة وتعميم الحافلات «العديمة الانبعاثات»، وهو تحدٍ لوجستي وصناعي يقلق الشركات المصنعة.
ويُعدّ هذا التحدي حاسماً على صعيد أهداف المناخ الأوروبية، فالشاحنات والحافلات والسيارات تولّد أكثر من 6% من انبعاثات غازات الدفيئة في الاتحاد الأوروبي، أي ربع انبعاثات النقل البري، حسب وكالة «فرانس برس».
وقف مبيعات السيارات العاملة بالمحروقات
وكشفت المفوضية الأوروبية في فبراير، مقترحاتها لمعالجة هذه المشكلة، في اليوم نفسه الذي وافق فيه أعضاء البرلمان الأوروبي على وقف مبيعات السيارات الجديدة العاملة بالمحروقات اعتبارا من العام 2035.
ويُفترض خفض الانبعاثات الناجمة عن المركبات الثقيلة المباعة بحسب مشروع بروكسل، اعتباراً من العام 2030 بنسبة 45% على الأقل مقارنة بالعام 2019، ثم خفضها بنسبة 65% العام 2035 وبنسبة 90% العام 2040.
ومن المقرر أن يتبنى أعضاء البرلمان الأوروبي الذين سيجتمعون في ستراسبورغ المشروع، الثلاثاء، قبل بدء مفاوضات مع الدول.
وحذر اتّحاد مصنعي السيارات الأوروبيين من طموحات غير قابلة للتحقيق في غياب البنية التحتية الأساسية الكافية خصوصا.
تعليقات