يشدد المتخصصون على ضرورة استخدام الكمامة دون إهمال، على أمل أن نخرج من هذه الجائحة بخسائر أقل، وتبعًا لآخر توصيات العلماء، يبدو أن الكمامة الأكثر فعالية هي تلك التي تتكون من ثلاث طبقات.
وأظهرت دراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة «Science Advances» أن الكمامات التي تتكون من ثلاث طبقات قد تكون أكثر فاعلية، من تلك التي تتكون من عدد أقل من الطبقات عندما يتعلق الأمر بوقايتك من الإصابة بفيروس «كورونا»، أو وقاية الآخرين من التقاط العدوى منك في حال كنت مصابًا بالفيروس، وفق «ويب طب».
وعلى الرغم من أن التوصية باستخدام هذا النوع من الكمامات ليست جديدة، فإن العلماء تمكنوا من إيجاد سبب إضافي قد يجعل الكمامات الثلاثية أكثر إفادة من غيرها، إذ لوحظ أن هذه الكمامات قادرة على حبس قطرات رذاذ الأنف والفم بإحكام مانعة إياها من التحول إلى قطرات دقيقة قادرة على اختراق الكمامة.
الخطورة
في الكمامات ثنائية أو أحادية الطبقات، قد تتمكن القطرات الكبيرة لمفرزات الأنف أو الفم والتي تخرج إبان الكحة أو العطسة من التحول لقطرات صغيرة ودقيقة، وهذه من السهل عليها أن تخترق الكمامة بحجمها الصغير، وتكمن خطورتها في أنها:
أكثر قدرة من نظيرتها كبيرة الحجم على البقاء معلقة في الهواء لفترة زمنية أطول.
قد تكون قادرة على الانتقال والانتشار على نطاق أكثر اتساعًا لتصل لمسافات بعيدة.
وقد تساعد مخرجات هذه الدراسة الباحثين على تطوير كمامات وجه أكثر فاعلية وأكثر قدرة على مقاومة انتشار فيروس «كورونا» في المستقبل القريب.
تعليقات