فتحت منظمة الصحة العالمية باب الأمل أمام الدول الأكثر فقراً في مواجهة فيروس كورونا، بعد أن أعلنت موافقتها على الاستخدام الطارئ للقاح أسترازينيكا.
ويسمح الترخيص الطارئ للدول التي لا تملك الوسائل اللازمة لتحدد بنفسها مدى فاعلية وسلامة علاج ما، بالوصول سريعاً إلى العلاجات المتاحة، ويتيح لآلية كوفاكس التي وضعت لضمان وصول عادل للقاح، أن تبدأ توزيع المنتج المعني، وفق «دويتشه فيله».
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الاثنين: «لدينا الآن جميع لوازم التوزيع السريع للقاحات. لكننا لا نزال بحاجة إلى زيادة الإنتاج». وقالت مساعدته في مجال الوصول إلى الأدوية «ستتمكن البلدان التي لم تحصل على اللقاحات حتى الآن أخيرًا من البدء في تلقيح العاملين الصحيين لديها والسكان المعرضين للخطر، ما يسهم في تحقيق هدف آلية كوفاكس المتمثل في التوزيع العادل للقاحات».
وتشكّل جرعات لقاح أسترازينيكا الغالبية العظمى من 337,2 مليون جرعة لقاح تنوي آلية كوفاكس التي تقودها منظمة الصحة العالمية إلى جانب تحالف اللقاحات (غافي) وائتلاف «سيبي» للابتكار في مواجهة الأوبئة، توزيعها خلال الفصل الأول من العام.
وتأتي موافقة منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة على إدراج اللقاح بعد أيام من تقديم لجنة تابعة للمنظمة توصيات مؤقتة بشأنه، قائلة إنه يجب إعطاء جرعتين منه بفاصل زمني يتراوح ما بين ثمانية أسابيع و12 أسبوعا لجميع البالغين، ويمكن استخدامه في الدول التي تشهد تفشي سلالة فيروس كورونا الجديدة التي ظهرت في جنوب أفريقيا.
تعليقات