تواصل مصر تطوير ميناء العين السخنة، والذي يصل إجمالي مساحته إلى 25 كيلومترًا أرصفة، بأطوال 18 كيلومترًا، وبعمق 18 مترًا، كما تتضمن ساحات تداول بمسطح 8.6 مليون متر ربع ومناطق لوجيستية بمساحة 6.3 كيلومتر، إضافة إلى شبكة من الطرق الداخلية، وكذلك شبكة من خطوط السكك الحديدية متصلة بخط القطار الكهربائي السريع.

وبحسب بيان للحكومة المصرية اليوم الأحد، بحث رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، الموقف التنفيذي لمشروع استكمال وتطوير ميناء العين السخنة، بحضور وزير النقل، الفريق كامل الوزير، ورئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، ومدير مشروع تطوير الميناء، واللواء محمد خليل.

وتستهدف مصر توسعة الميناء بصورة أكبر ليصبح عالميًا، من أجل استيعاب حركة التجارة الدولية، ضمن خطة لتطوير منظومة النقل البحري والموانئ المصرية.

ميناء محوري وزيادة الحصة من تجارة الترانزيت
وأشار وزير النقل المصري إلى أن الدولة تعكف حاليًا على تحويل ميناء السخنة إلى ميناء محوري وزيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت، بالإضافة لخدمة الصادرات المصرية والمساعدة في فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، من خلال تشغيل خدمات ملاحية مباشرة وزيادة القدرة على منافسة الدول ذات المنتجات والصناعات المثيلة، عبر تطوير حلول متكاملة للنقل والتداول بين محطات الحاويات البحرية ومحطات السكك الحديدية وخدمات النقل متعدد الوسائط.

- مصر تتوصل لاتفاق مع صندوق النقد على برنامج جديد بقيمة 3 مليارات دولار

ولفت مدير مشروع تطوير الميناء إلى أن الموقف التنفيذي العام للمشروع، يتضمن أعمال الأرصفة، والتي بلغت فيها معدلات التنفيذ نسبًا متقدمة، وانتهت أعمال الحفر الجاف، بنسبة 100% من الأحواض، وجارِ الانتهاء من الأعمال المتبقية في ساحات التداول، والتي يتم تنفيذها بمعدلات إنجاز مرتفعة، مشيرًا إلى أعمال التكريك التي يشهدها المشروع؛ حيث بلغ إجمالي التكريك 70 مليون متر مكعب، وتم تنفيذ 9.5 مليون متر مكعب بواسطة أعمال التجفيف.

وقدم اللواء محمد خليل أيضًا الموقف التنفيذي للطرق الداخلية، حيث يجرى تنفيذها بطول 17 كم ورصف خرساني لـ6 حارات، كما يتم تنفيذ خطوط سكك حديدية بطول 33 كيلومترًا، إضافة إلى إقامة حواجز للأمواج في الميناء بطول 3270 مترًا.