شهدت السنوات القليلة الماضية تذبذبا واضحا في مبيعات السيارات الجديدة، مع فترة الإغلاق بسبب جائحة «كورونا»، والأزمة العالمية في صناعة الرقائق، فضلا عن التضخم المتنامي وارتفاع أسعار الفائدة.
وتثار عديد التساؤلات حول ما سيحمله المستقبل بالنسبة لمبيعات السيارات الجديدة في ظل اقتصاد عالمي متأزم، حسب موقع «كار سكوب».
زيادة في المبيعات
وتوقعت شركة « إدموندز» أن تظل مبيعات السيارات الجديدة ثابتة نسبيًا في العام 2024. وفي حين أن الوقت وحده هو الذي سيحدد ما سيحدث، فإن الشركة تتوقع مبيعات تبلغ 15.7 مليون وحدة، وهو ما يمثل زيادة 1% تقريبًا من 15.5 مليون وحدة.
وترتفع الآمال بزيادة شعبية السيارات الكهربائية خلال السنوات المقبلة. وإذا صحت التوقعات، فإن 8% من السيارات الجديدة المباعة في العام المقبل يمكن أن تكون سيارات كهربائية. وعلى سبيل المقارنة، من المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 6.9% هذا العام.
السيارات الهجينة في المقدمة
ويمكن أن تكون السيارات الهجينة هي الفائز الحقيقي، لأنها الخيار الأكثر راحة لغالبية المستهلكين الذين يبحثون عن خيارات كهربائية في الوقت الحالي.
عيوب التصنيع تجبر «مرسيدس» على استدعاء 2797 سيارة
وأظهرت بيانات «إدموندز» زيادة حصة السوق الهجينة إلى 9.7% في نوفمبر 2023، وهو ما يمثل زيادة 100% مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي. من ناحية أخرى، ارتفعت نسبة المركبات الكهربائية 25% فقط.
تراجع أسعار الفائدة
لكن تشير التوقعات إلى فترة أصعب بالنسبة إلى المستهلكين الباحثين عن سيارات جديدة بأسعار معقولة، حيث ستُباع هذه الفئة بشكل أسرع من نظيراتها الأعلى تكلفة.
مخاطر ارتداء سماعات الأذن و«الإيربودز» في أثناء القيادة
ومن المتوقع أن تتراجع أسعار الفائدة، حيث ألمح الفدرالي الأميركي إلى إمكانية خفض الفائدة ثلاث مرات في العام 2024.
تعليقات