تحتاج البشرة في رمضان إلى مزيد من العناية والاهتمام لمواجهة آثار صيام الساعات الطويلة تماما كما يحتاج الجسم إلى نظام غذائي صحي.

من الممكن أن يؤدي نقص الماء والعناصر المغذية للبشرة في رمضان خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة إلى جفاف البشرة، الذي قد يؤدي بدوره إلى التلف والمظهر الباهت الذي يفتقر إلى النضارة، وفق «24» الإماراتي.

وتعد تقنية هيدرافيشل الأصلية من شركة «HydraFacial™» هي الحل المثالي لمنح البشرة الترطيب الفوري وتجديدها من الداخل إلى الخارج في رمضان لحمايتها من الجفاف، الذي قد تتعرض له.

على الرغم من أن تقنية هيدرافيشل لمعالجة البشرة أصبحت تقدم في أماكن مختلفة عبر منطقة الشرق الأوسط، إلا أن الشركة ما زالت تمتلك الخبرات الرائدة والأصلية في هذه الصناعة، التي تضمن النتائج المرغوبة؛ حيث يستخدم فريق العمل لديها تقنية «فورتكس فيوجن» (Vortex-Fusion) المبتكرة لتقشير البشرة وتنقية مساماتها وترطيبها.

ست خطوات
هذه التقنية، التي تشمل ست خطوات تتم بالكامل وفق احتياجات كل بشرة ونوعها وما يناسبها، وهي تجمع عناصر التنظيف والتقشير وتنقية البشرة من الشوائب وإزالة الخلايا الميتة وتغذية البشرة وفق احتياجاتها الخاصة بالعناصر المضادة للأكسدة والببتيدات وحمض الهيالورونيك.

هذه العملية القوية بخطواتها الفعالة غير قاسية كالعمليات الجراحية ولا تسبب تهيج البشرة، ويمكن من خلالها تخفيف الخطوط الرفيعة والتجاعيد، ومنح البشرة النضارة والإطلالة المشدودة الشابة لمدة طويلة، وهي نتائج مضمونة وفورية يمكنك الشعور بها ومشاهدتها بمجرد انتهاء المعالجة.

ضوء «إل إي دي» الأزرق
يتميز الجهاز المبتكر، الذي يستخدمه خبراء «HydraFacial™»، والحاصل على براءة الاختراع ومصرّح باستخدامه، بتطبيق تقنية ضوء «إل إي دي» الأزرق الفريدة، وهي خاصية لا تتوافر في أي جهاز آخر من أجهزة معالجات تجميل بشرة الوجه.

وتستخدم من خلال هذه الخاصية الفريدة التكنولوجيا المضادة للبكتيريا للحفاظ على نظافة البشرة والقضاء على مشكلة حب الشباب بنسبة مدهشة، ومعالجة التصبغ المفرط وكذلك مشكلات البشرة الناتجة عن ارتداء أقنعة الوجه الواقية، التي انتشرت بعد ظهور فيروس «كورونا».

وتمنح معالجة هيدرافيشل الأصلية بشرتك التجديد والشعور بالانتعاش والراحة والإطلالة المشرقة دون نزع الزيوت الطبيعية منها، كما أن لها فوائد عديدة للبشرة تغنيها عن غيرها من المعالجات التجميلية.

تنظف تقنية هيدرافيشل البشرة بعمق عن طريق استخلاص الشوائب منها والتخلص من الإفرازات الدهنية الزائدة وإزالة خلايا البشرة الميتة من خلال تقنية الشفط، التي تنقي المسامات وتحد من مظهر البقع الداكنة والبقع الناتجة عن التعرض للشمس.