كان الاعتقاد السائد بأن استخدام واقي الشمس يجب أن يقتصر على أوقات الخروج من المنزل تحت أشعة الشمس.

ولكن وفقا لخبراء التجميل، فإن التوقف عن استعمال الواقي الشمسي يجعل بشرتنا عرضة للأشعة فوق البنفسجية الضارة، على الرغم من أننا نقضي وقتا أقل في الهواء الطلق، وفقا لموقع «24».

وقالت كانديس غاردنر، المتخصصة في مستحضرات التجميل لجريدة «ديلي ميل» البريطانية إن «الالتزام بالواقي الشمسي لا يزال ضرورة حتى مع القيود الحالية على حركتنا في العزل المنزلي».

وأضافت: «قد لا تكون أشعة الشمس قوية بما يكفي في المنزل، ولكن الأشعة فوق البنفسجية لا تزال قوية بما يكفي لإحداث الضرر بالجلد»، وأوضحت قائلة: «إذا كان مكتبك بالقرب من النافذة، فمن المهم الاستمرار في نظامك اليومي لاستخدام الواقي الشمسي».

ورغم أن البعض يعتقدون أنه لا يمكن الإصابة بحروق الشمس من خلال الزجاج، لكن هذا لا يعني أن الزجاج يمكنه حجب كامل الأشعة فوق البنفسجية الضارة، حيث يمكن لهذه الأشعة عبور النافذة لتسبب أذى للعينين والجلد.