رسم الفنان الهولندي، فنسنت فان غوخ، واحدًا من أعماله الأكثر شهرة على الإطلاق، وهو لوحة «ليلة النجوم» العام 1889، ويظهر فيها ليل مدينة سان ريمي دو بروفنس وسماء بها دوامات دار من حولها الجدل والنقاشات في محاولة لتفسيرها، واعتقد البعض بأنَّها مجرد انعكاس لحالته النفسية الهشة في ذلك الوقت.
ووفقًا لما جاء بموقع «روسيا اليوم»، ادعى فنان أميركي خبير في كتاب للمصوِّر الفنان الأميركي، مايكل بنسون، تحت اسم Cosmigraphics أنَّ هذه الدوامات ما هي إلا تصوُّرٌ للمجرات الكونية ربما استلهمها الفنان من رسومات كونية، لمجرة الدوامة للفلكي الأيرلندي، ويليام بارسونز، في منتصف القرن الـ 19، الذي بنى أكبر تلسكوب في ذلك الوقت لمراقبة السماء ليلاً، بمرآة قطرها 1.8 متر، لاحظ من خلاله المجرة ورسم لوحته بناء على ملاحظاته.
وظهرت تقنية استخدام الدوامات في وقت لاحق في كثير من أعمال فان غوخ، على الرغم من أنَّه من غير المعروف ما إذا كانت كلها مستوحاة من رسم «مجرة الدوامة» أو أنَّ هذه الحقيقة ربما لن تُعرف على وجه اليقين مطلقًا.
تعليقات