مثل رجل متهم بقتل مغني الراب توباك شاكور قبل ربع قرن، أمام محكمة أميركية في تطور جديد على القضية التي هزت أوساط الغناء في الولايات المتحدة.
واتهم دواين «كيف دي» ديفيس (60 عاما) الأسبوع الماضي بجريمة القتل، على الرغم من أنه لم يكن الرجل الذي كان يحمل السلاح في لاس فيغاس عند حصول الجريمة العام 1996، وذكرت جريدة «لاس فيغاس ريفيو جورنال» أن ديفيس مثل أمام المحكمة أمس الأربعاء مكبل اليدين ومرتديا ملابس السجن الزرقاء، حسب وكالة «فرانس برس».
وأرجئ توجيه الاتهام الرسمي، ولم يقدم ديفيس إقرارا بتهمة القتل باستخدام سلاح فتاك بقصد الترويج لعصابة إجرامية أو تعزيزها أو مساعدتها، وسبق أن أقر منذ فترة طويلة بتورطه في القتل، وتفاخر بأنه كان «القائد الميداني» لمخطط قتل الفنان شاكور ورئيس شركة «ديث رو ريكوردز» الموسيقية ماريون سوج نايت انتقاما منه لاعتدائه على قريب له.
اتهام المحرض بـ«القتل»
وبموجب قانون ولاية نيفادا، يمكن اتهام أي شخص يساعد أو يحرض على جريمة قتل بالقتل.
-توباك شاكور يعود من جديد يونيو المقبل
-السجن 12 عاما لمغني الراب الفرنسي «إم أش دي» بتهمة القتل
ويعد شاكور، فنان الهيب هوب الأكثر مبيعا بفضل أعمال ناجحة بينها «كاليفورنيا لاف»، و«تشاينجز » و«دير ماما»، وكان من أبرز فناني ساحل الولايات المتحدة الغربي، وقُتل بالرصاص في 7 سبتمبر 1996 حين كان عمره 25 عاما فقط، وبعد ستة أشهر من مقتله، اغتيل منافسه على الساحل الشرقي كريستوفر «ذي نوتوريوس بيغ» والاس.
ويربط الكثيرين اغتيالهما بسبب التنافس بين شركتيهما للتسجيلات الموسيقية «ديث رو» ومقرها لوس أنجلوس، و«باد بوي إنترتينمنت» ومقرها نيويورك.
تعليقات