احتضن فندق كورنثيا يومي 20 و21 نوفمبر فعاليات مؤتمر الطفولة المبكرة، تحت شعار «الاهتمام بالطفولة المبكرة طريق بناء الأجيال».
وأقيم على هامش فعالياته الذي نظمتها اللجنة العليا للطفولة معرض فني ضم رسومات وأشغالا يدوية لمجموعة من المواهب، تعكس قدرات الأطفال في التعبير عن مشاعرهم وآرائهم إزاء ما يحيط بهم من قضايا، وتعددت مضامين الأعمال في جانبها الاجتماعي والحقوقي والصحي والتعليمي.
مجسمات فنية
وقالت الفنانة التشكيلية حنان سيف الدين، الموظفة باللجنة العليا للطفولة والمشاركة بعدد من المجسمات الفنية، ذات الطابع الإرشادي التوعوي، «إن تركيزي اتجه إلى تحويل بعض بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل إلى نموذج فني، يشرح معنى وأهمية كل فقرة، مثل حقوقه في عدم التمييز والانتماء والهوية».
تتوقف حنان عند مجسم ينتقد التفريق بين الولد والبنت، وهنا ليس المقصود تجاوز النص القرآني، وإنما استهجان المعاملة في جانبها الإنساني بالدرجة الأولى، وأدى هذا السلوك إلى جعل البنت دائما محملة بثقافة موروثة، رسخت لديها الإحساس بالدونية مقارنة بالولد عند كثير من عائلاتنا.
- اختتام معرض الإبداع والمشغولات اليدوية بمحلة قبر عون مندرة
وتشير إلى زاوية أخرى حيث توجد لوحات تعبر عن مدى تهميش المجتمع لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومهاراتهم التي قد تتفوق على الأطفال الأصحاء، والسؤال هنا لماذا التهميش؟
ومن جانب آخر، تتجه المجسمات إلى أهمية الاعتزاز بالزي التقليدي الليبي كتأكيد فلكلوري على المجال الهوياتي الذي تتحرك فيه الشخصية الليبية، ومدى التنوع الثقافي بالخصوص.
تعليقات