أعلن المغني ستروماي عودته للموسيقى بعد غياب بسبب الإنهاك، «لكن بوتيرة سليمة»، مؤكدًا أن حسه الإبداعي «لا يزال موجودًا».

وقال الفنان خلال مقابلة تلفزيونية عبر محطة «فرانس 2» الفرنسية لمناسبة عرض أزياء لماركته من الملابس الجاهزة «أنا لا أزال هنا»، وفق «فرانس برس».

وأضاف الفنان البلجيكي إلى جانب زوجته مصممة الأزياء كورالي باربييه وشقيقه لوك جونيور تام وهما شريكاه في ماركة «موسارت»، «أنا أستمتع كثيرًا بما نقوم به الآن مع المجموعة والموسيقى».

ولم يغنِ ستروماي على المسرح منذ نهاية العام 2015 باستثناء ظهوره الشهر الماضي إلى جانب مغني الراب، أورسلان.

وأوضح المغني بالقول: «أردت أن أزيل هذا الضغط الكبير الناجم عن النجاح.. لقد أقمت 200 حفلة في غضون سنتين وكان هذا العدد هائلاً.. النجاح كان سريعًا جدًّا».

وأكد قائلاً: «هذه مهنة كالمهن الأخرى وعندما نعمل كثيرًا نصل إلى مرحلة انهيار تام».

وأضاف: «كنت أشعر بتعب جسدي كبير. وكان العامل المسبب لذلك تناول دواء لاريام المضاد للملاريا. كنت أحتاج إلى وقت لإعادة بناء نفسي لم يكن الأمر ممتعًا. فعدم الثقة بالجانب النفسي أمر يثير الاضطراب. وبت أفهم أكثر بالأمراض النفسية»، مشددًا على الدور الذي لعبه المقربون منه والطاقم الطبي في خروجه من هذه الأزمة. وأكد أن «الحس الإبداعي لا يزال موجودًا».

وبيعت أكثر من 3,5 ملايين نسخة من ألبومه «راسين كاريه» الصادر العام 2013.

وشدد على أنه عاجز عن التخلي عن المسرح، موضحًا أنه سيستأنف مسيرته لكن «بوتيرة سليمة أكثر».

ونظم الفنان، غير المرتبط بعقد مع شركة إنتاج، الجمعة في باريس أول عرض أزياء لماركته «موسارت».