تصاعدت حد الغضب في مصر على المستويين السياسي والشعبي على خلفية لقاء جمع نائب مجلس النواب، توفيق عكاشة بالسفير الإسرائيلي حاييم كورين في منزل الأول، ماعتبروه «خيانة للوطن».

وطالب عدد من نواب المجلس، وفقا لوسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، بإسقاط الحصانة البرلمانية عن عكاشة بعد اللقاء الذي كُشف عنه، أمس الخميس، ووصف النائب في البرلمان مصطفي بكري، لقاء عكاشة وكورين بأنه «عار على البرلمان، وإسقاط عضويته واجب على كل وطني شريف، لأن ما فعله يهدر دم الشهداء».

وشدد النواب، هيثم الحريري، وإيهاب غطاطي، وإيهاب الخولي، وعصام فاروق، على ضرورة التحقيق مع عكاشة «وإسقاط عضويته فورا».

من جانبه قال وكيل مجلس النواب سليمان وهدان، إن اللقاء «يعد شخصيا ولا يمثل البرلمان في شيء».

في ما قال حمادة عوضين، أحد أهالي قرية «ميت الكرما» التي ينتمي إليها عكاشة، في محافظة الدقهلية، إن استقبال الأخير للسفير الإسرائيلي في منزله «خيانة للوطن».

وأضاف عوضين في مداخلة هاتفية مع برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن «القرية غاضبة» بسبب لقاء عكاشة بالسفير الإسرائيلي، مؤكدا أن بعض الحكماء تدخلوا لمنع أهالي القرية من حرق منزل عكاشة وممتلكاته.