نشر تنظيم «داعش» الإرهابي، مساء اليوم الأربعاء صورة ملثم سماه بـ«أبو عبدالله التونسي»، الذي ظهر مرتديًا حزامًا ناسفًا، ذكرت معرفات تابعة للتنظيم أنه نفَّذ العملية الانتحارية التي استهدفت أمس حافلة للأمن الرئاسي في تونس العاصمة.
وأعلن التنظيم الإرهابي، في وقت سابق اليوم الأربعاء، مسؤوليته عن تفجير حافلة الأمن الرئاسي التونسي، الذي أسفر عن مقتل 12 عنصرًا وإصابة 20 آخرين من بينهم 4 مدنيين، وفقًا للسلطات التونسية.
وذكر التنظيم في بيان نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن منفذ الهجوم الذي سماه بـ«أبو عبدالله التونسي» تمكّن من «الانغماس في حافلة تقل بعض عناصر الأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وعند وصوله إلى هدفه فجر حزامه الناسف ليقتل قرابة العشرين من عناصر الأمن».
وانفجرت أمس الثلاثاء حافلة صغيرة كانت متوقفة بنقطة تجميع أعوان الأمن الرئاسي، وهي نقطة معروفة بوسط العاصمة وبالتحديد أمام المقر السابق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي. ووقع الانفجار على بعد أمتار من وزارتي السياحة والداخلية.
تعليقات