أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، اليوم الأربعاء، مسؤوليته عن تفجير حافلة الأمن الرئاسي التونسي، الذي أسفر عن مقتل 12 عنصرًا وإصابة 20 آخرين من بينهم 4 مدنيين، وفقًا للسلطات التونسية.
وذكر التنظيم في بيان نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن منفذ الهجوم الذي سماه بـ«أبو عبدالله التونسي» تمكّن من «الانغماس في حافلة تقل بعض عناصر الأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس وسط العاصمة التونسية، وعند وصوله إلى هدفه فجر حزامه الناسف ليقتل قرابة العشرين من عناصر الأمن».
وانفجرت أمس الثلاثاء حافلة صغيرة كانت متوقفة بنقطة تجميع أعوان الأمن الرئاسي، وهي نقطة معروفة بوسط العاصمة وبالتحديد أمام المقر السابق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي. ووقع الانفجار على بعد أمتار من وزارتي السياحة والداخلية.
وأعلنت الداخلية التونسية أنها تمكنت من تحديد هويات جميع عناصر الأمن الرئاسي الذين قتلوا في التفجير الانتحاري، بالاعتماد على البصمات وبقيت الجثة رقم 13 التي يشتبه أن تكون تابعة للإرهابي الذي نفذ عملية التفجير.
وأشارت الوزارة إلى أن العملية الإرهابية تمت باستعمال حقيبة ظهر أو حزام ناسف يحتوي على 10 كلغ من مادة متفجرة عسكرية. فيما تطابقت تصريحات عناصر الأمن الرئاسي الناجين من العملية الإرهابية في أن تفجير حافلة الأمنيين جاءت عبر تفجير انتحاري.
تعليقات