ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم على حافلة تابعة للأمن الرئاسي قرب مقر التجمع الدستوري الديمقراطي بالعاصمة (تونس) إلى 15 شخصًا، وفق ما ذكرته جريدة «الشروق» التونسية، اليوم الأربعاء.
وأعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي مساء أمس الثلاثاء حالة الطوارئ في البلاد لمدة 30 يومًا عقب تفجير الحافلة.
وأعربت كل من مصر والسعودية والأردن عن إدانتهم الشديدة لحادث التفجير، وقالت الرئاسة المصرية في بيان «تضامن مصر مع تونس ووقوفها معها في مواجهة الإرهاب الغاشم».
ومن جانبه دان الأردن «الحادث الإرهابي»، وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في بيان إن الحكومة الأردنية «تدين بشدة الحادث الإرهابي الذي استهدف حافلة للحرس الرئاسي التونسي»، معربًا «عن وقوف الأردن إلى جانب أمن واستقرار تونس في مواجهة الإرهاب وأهدافه الجبانة وأساليبه البشعة».
وعبَّر مصدر بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة الإعتداءات التي شهدتها كل من تونس ومصر ومدينة الخمس في ليبيا، مؤكدة ضرورة مضاعفة الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب الذي يستهدف الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم دون استثناء.
تعليقات