قال رئيس مجلس النواب محمد الناصر إنه سيتوجه إلى بريطانيا عقب عيد الفطر المقبل للقاء نظيره البريطاني ورئيس الحكومة، ومناقشة القرار الذي أعلنته الخارجية البريطانية سحب سائحيها من تونس، عقب الهجوم على فندق «أمبريال مرحبا» في ولاية سوسة.

واستفسر الناصر في اتصال هاتفي مع رئيس البرلمان البريطاني عن دواعي اتخاذ الحكومة البريطانية مثل هذا القرار في حق تونس التي تربطها بالمملكة المتحدة علاقات صداقة متينة، وأكد أن ما نشر في الصحافة البريطانية به كثير من المغالطات.

وقدم الناصر خلال الاتصال تعازي تونس بعد مقتل 30 سائحًا بريطانيًا في الهجوم، وفق ما نقله موقع «حقائق أون لاين»، اليوم الأحد.

وذكرت جريدة «ذا غارديان» البريطانية، اليوم الأحد، أن البرلمان البريطاني سيدعو وزير الخارجية فيليب هاموند لجلسة مساءلة إثر قرار دعوة السياح البريطانيين مغادرة تونس.

واستغرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني كريسبن بلانت دعوة الخارجية البريطانية مواطنيها لمغادرة تونس، مؤكدًا أنه سيقضي عطلته في تونس.

وقال بلانت إنه سيسائل وزير الخارجية عن تصريحاته، مرجحًا أن هذا القرار جاء بالاعتماد على حكم لا وقائع، وقال: إن «تصريح وزير الخارجية لم يكن فيه تفاصيل كثيرة، وإن لجنة الشؤون الخارجية ستطرح عليه هذه الأسئلة عند مساءلته يوم 21 يوليو المقبل».

وكان وزير الخارجية فيليب هاموند صرّح، الخميس الماضي، بأن هناك إمكانية كبيرة لوقوع هجوم إرهابي ثانٍ بتونس رغم غياب دليل واضح على وجود مؤامرة واضحة.