ناقش وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع الرئيس الجيبوتي، عمر جيلة، قضية أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية في منطقة باب المندب والبحر الأحمر مع قرب افتتاح مشروع توسعة قناة السويس.
وطالب شكري، خلال زيارته لجيبوتي اليوم الاثنين، بتطوير العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والسياسية والتجارية والأمنية، داعيًا الرئيس الجيبوتي إلى المشاركة في قمة التجمعات الاقتصادية الثلاث التي تنعقد في 10 يونيو المقبل بشرم الشيخ، وفقًا لـ«أصوات المصرية».
وبدأ وزير الخارجية المصري جولة أفريقية تشمل كل من جيبوتي وأوغندا، لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، في إطار التوجه الاستراتيجي المصري بالقارة الأفريقية وتكثيف التواجد المادي المصري في الدول الأفريقية.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان إن الوزير شكري أكد خلال اللقاء تفعيل دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في جيبوتي، لتنفيذ مشروعات تنموية وبرامج بناء القدرات والتدريب والدعم الفني في مختلف القطاعات.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع في اليمن في ظل عمليتي عاصفة الحزم واستعادة الأمل والتطلع إلى بدء سريان الهدنة الإنسانية والتزام الأطراف المعنية بها، إضافة إلى تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في منطقة القرن الأفريقي وتنامي ظاهرة الإرهاب والتطرف والقرصنة.
كان مجلس الدفاع الوطني، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وافق الأسبوع المتضي على استمرار مشاركة عناصر من الجيش في التحالف العربي، التي تم إرسالها للقيام بمهام قتالية خارج حدود الدولة، لحماية الأمن القومي المصري والعربي بمنطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب.
تعليقات