طافت مسيرة مناهضة للإرهاب شارع الحبيب بورقيبة «أهم شوارع العاصمة التونسية»، اليوم السبت، بمشاركة عشرات السياسيين والناشطين، تحت شعار «جميعًا نتصدى للإرهاب، نحمي تونس ونفديها».
وانطلقت المسيرة، التي دعا إليها حزب «نداء تونس»، من ساحة «الاستقلال» بوسط العاصمة التونسية وصولاً إلى ساحة «14 يناير» بشارع الحبيب بورقيبة، بوسط العاصمة تونس.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تدين العمليات الإرهابية التي تستهدف تونس، مُعبِّرين عن دعمهم للمؤسستين الأمنية والعسكرية في الحرب ضد الجماعات الإرهابية، وضرورة تحقيق الوحدة الوطنية.
واعتبر القيادي في حزب «نداء تونس» حافظ السبسي، في تصريح صحفي، أن تلك المسيرة التي تجمع كافة الأطياف السياسية تعد فرصة لتعريف الشعب التونسي والسياسيين بخطورة ظاهرة الإرهاب التي تهدد أمن تونس واستقرارها، وفق تعبيره.
ولفت القيادي في حركة «النهضة» الإسلامية، عبدالكريم الهاروني، إلى أن ما سمّاها «المسيرة الوطنية» تجسد معاني الوحدة الوطنية في مكافحة الإرهاب، موضحًا أن الإرهاب «لا يفرق بين الأحزاب السياسية والتونسيين، ولا يمكنه استهداف وحدة الشعب التونسي».
وتخوض تونس حربًا مستمرة منذ نحو ثلاث سنوات ضد الجماعات المتطرفة، خاصة في جبال «الشعانبي» قرب الحدود التونسية الجزائرية، أسفرت عن مقتل المئات من الطرفين.
وتقول الحكومات التونسية المتعاقبة بعد الثورة إن الإرهاب هو أبرز التحديات التي تواجهها الدولة التونسية، كما دعا رئيس الحكومة الحالي، الحبيب الصيد، في تصريحات اليوم، الولاة إلى المساهمة الفعالة في الحرب ضد الإرهاب.
تعليقات