أعلنت أجهزة الأمن والجيش المصري حالة التأهب القصوى؛ استعدادًا لذكرى جمعة الغضب التي توافق يوم 28 يناير، ويحين موعدها غدًا الأربعاء، حيث واصلت القوات المسلحة والشرطة المدنية تشديد إجراءاتها في مناطق عديدة بالعاصمة القاهرة، ومنطقة شمال سيناء في نطاق حظر التجوال، ضمن توجيهات الدولة بضرورة تطهير سيناء من الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.
ومن جانبها، بدأت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الثلاثاء، تركيب بوابات حديدية في عدد من الشوارع المؤدية للمدخل الرئيسي لوزارة الداخلية بارتفاع ثلاثة أمتار؛ لفتح وإغلاق الطريق المؤدي للوزارة، بالتزامن مع وجود جدار خرساني بارتفاع أربعة أمتار تم بناؤه إبان الأحداث الشهيرة المعروفة بـ«أحداث محمد محمود».
وشهد ميدان التحرير (وسط العاصمة) انتشارًا أمنيًا مكثفًا، وسط الأسلاك الشائكة بمحيط الميدان تحسبنًا لإغلاقه حال دعت الضرورة، لاسيما مع توقعات بتظاهر بعض الحركات المعارضة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ذكرى جمعة الغضب، التي أشعلت الثورة المصرية العام 2011.
ورفعت القوات المسلحة وقوات التدخل السريع استعداداتها للدرجات القصوى في الوقت الراهن تحسبًا لقيام العناصر الإرهابية والمجموعات المسلحة من أنصار بيت المقدس، التي تخطط لتنفيذ عملية انتحارية، على خلفية سقوط القيادات التنظيمية للجماعة خلال الشهرين الماضيين.
تعليقات