كشفت وسائل إعلام محلية تفاصيل خطف ضابط شرطة في مدينة رفح على الحدود المصرية الشرقية، أمس الأحد، من قبل جماعة تُسمى «أنصار بيت المقدس».
ونقلت «المصري اليوم»، الاثنين، عن مصادر أن مجموعة مسلحة أقامت كمينًا لتفتيش الأهالي بحثًا عن مطلوبين لديها، وذلك في منطقة الوفاق غرب مدينة رفح على الطريق الدولي «العريش - رفح».
وأضافت المصادر أنه عند وصول حافلة، تقل الموظفين بمعبر رفح في طريق عودتهم من عملهم للعريش وأثناء مرورهم على الكمين استوقفهم المسلحون، وصعدوا للحافلة لمراجعة بطاقات الموظفين وسط حالة من الهلع انتابت الركاب.
وتابعت المصادر، وفقًا لـ«المصري اليوم»، أنه عند وصول أحد الملثمين للضابط، وعند استدلاله على وظيفته من واقع البطاقة، أمره بالنزول تحت تهديد السلاح، واقتاده لسيارة ينتظر بها مسلحون آخرون، وفرت السيارة مسرعة وبداخلها الضابط إلى جهة غير معلومة.
ونقلت «المصري اليوم»، أن عملية الخطف أعقبتها حملة مداهمات لقوات الجيش والشرطة المصريين على قرى جنوب الشيخ زويد ورفح وتفتيش عدد كبير من المنازل في إطار عملية البحث عن الضابط المخطوف.
ويخوض الجيش المصري عمليات عسكرية في إطار ما أعلنته السلطات من «الحرب لتطهير سيناء من الإرهاب» بعد أن شهدت عمليات متكررة لاستهداف عناصر الجيش والشرطة.
تعليقات