أعلن وزير الخارجية التونسي المنجي الحامدي أن مهمته كممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي ستمكنه من المساهمة في الاستقرار الأمني في منطقة شمال أفريقيا ومالي.
وأضاف الحامدي، في تصريح لإذاعة «إكسبراس» المحلية اليوم السبت، أنه سينسق مع كل دول الجوار خاصة الجزائر في ضل العلاقات المميزة بين البلدين، وكذلك مع فرنسا التي «تهتم جدًا» بالشأن في مالي.
وأكّد الحامدي أنه سيعمل بجدية وحزم لإيجاد حل سلمي ومصالحة وطنية بين كل الأطراف في مالي لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، بخصوص الوضع المتأزم بفعل انتشار التنظيمات المتشددة في المنطقة، فضلاً عن تعدد الحركات الانفصالية.
وكان مجلس الأمن الدولي عين وزير الشؤون الخارجية التونسي المنجي الحامدي، أمس الجمعة، ممثلاً خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة في مالي.
وأصدر رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعه بيانًا جاء فيه أن اختيار منجي الحامدي يعد تتويجًا للدبلوماسية التونسية، كما تقدم بالتهاني لعوض حكومته الانتقالية.
تعليقات