قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
وأكدت «القسام» في بلاغ عسكري أنها رصدت عددًا من الطائرات الإسرائيلية التي جاءت لنقل القتلى والمصابين في الاشتباكات التي دارت في حي الزيتون. كما استهدفت الكتائب دبابتين من نوع ميركافا بقذائف «الياسين 105» في محور التقدم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
الاحتلال يقر بإصابات في صفوفه
من جهته، أعلن جيش الاحتلال إصابة 22 ضابطًا وجنديًا في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة. من ناحية أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي متأثرًا بجراحه بعد إصابته في 15 فبراير الجاري بإحدى المعارك في جنوب قطاع غزة.
وأعلنت «سرايا القدس» أنها استهدفت مع كتائب المقاومة الوطنية «مجموعات عمر القاسم» تحشدات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون جنوب شرق غزة برشقات صاروخية من نوع (107).
- «كتائب القسام»: قنص جنديين واستهداف قوة إسرائيلية في خان يونس
- شاهد: «القسام» تفجر عبوة تلفزيونية في قوة إسرائيلية أدت إلى مقتل قائد كتيبة
كما أعلنت «سرايا القدس» أنها استهدفت قوة «إسرائيلية» تحصنت بأحد المنازل في المعسكر الغربي بـخان يونس قوامها 6 أفراد بقذيفة (TPG) أوقعناهم بين قتيل وجريح.
«كتائب القسام» تستهدف 15 ضابطًا وجنديًا
بدورها أعلنت «كتائب شهداء الأقصى» أنها قنصت جنديين من جيش الاحتلال كانا يعتليان أسطح أحد المنازل في «حي الأمل» غرب مدينة خان يونس.
وفي وقت سابق، أعلنت «كتائب القسام» استهداف قوة للاحتلال مكونة من 15 ضابطًا وجنديًا تحصنت داخل منزل بقذيفتين مضادتين للدروع والأفراد في منطقة الحاووز غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأضافت أن مقاتلي القسام اشتبكوا مع قوة راجلة للاحتلال في الموقع، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي في معارك أول أمس الأحد جنوب قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد العسكريين القتلى المعترف بهم رسميا منذ طوفان الأقصى والحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي إلى 575 ضابطًا وجنديًا، بينهم 243 قتيلا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر الماضي. وتؤكد المقاومة أن عدد قتلى الاحتلال وخسائره أكبر بكثير مما يعلنه رسميا.
تعليقات