طالب السيناتور الجمهوري عن ولاية فيرمونت الأميركية بيرني ساندرز، اليوم الأربعاء، الرئيس الأميركي جو بايدن بحجب 10.1 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل التي من شأنها أن تدعم غزو القوات الإسرائيلية لغزة، مشيرًا إلى أن الهجوم العسكري الذي تشنه سلطات الاحتلال يجرى تنفيذه «بطريقة غير أخلاقية للغاية».

وفي رسالة إلى بايدن نقلتها جريدة «ذا هيل» الأميركية، قال ساندرز إن الرد العسكري الإسرائيلي في غزة تحول إلى «فظاعة جماعية»، وإنه «سيكون من غير المسؤول تقديم 10.1 مليار دولار إضافية من المساعدات العسكرية تتجاوز «الأنظمة الدفاعية» التي ستساعد في حل مشكلة حماية المدنيين الإسرائيليين من الهجمات الصاروخية».  

- البيت الأبيض: واشنطن عبّرت لإسرائيل عن «مخاوف» حول تواصل الحملة العسكرية في غزة
- «رويترز» تنشر مقتطفات من محادثة حادة بين بايدن ونتنياهو

وحذَّر عضو مجلس الشيوخ الأميركي من أن «الحملة العسكرية الإسرائيلية ستُذكر من بين أحلك الفصول في تاريخ الولايات المتحدة الحديث»، لافتا إلى أن «18 ألف مدني قتلوا وأصيب 49 ألفًا منذ 7 أكتوبر، 70% منهم من النساء والأطفال».

وفي الرسالة، التي نقلت محتواها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية نقلا عن الجريدة الأميركية، طلب ساندرز من بايدن دعم قرار الأمم المتحدة، الذي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضده في وقت سابق من هذا الأسبوع، ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، لأسباب إنسانية في غزة، وإطلاق جميع الرهائن، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى غزة.

ساندرز يذكر بايدن بتشريد 85% من سكان غزة
وأشار السيناتور إلى أن 134 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في غزة حتى الآن. كما شُرَّد 1.9 مليون مدني، أي 85% من سكان غزة.

 وأكد أيضًا أن 40 منشأة تابعة للأمم المتحدة في غزة تعرضت للقصف من قِبل قوات الاحتلال على الرغم من مشاركة الإحداثيات مع القادة الإسرائيليين، في محاولة لتجنب الضربات العرضية.