تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع، صباح الأحد، في محيط القيادة العامة للجيش، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
وشهدت الاشتباكات، استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي اهتزت لها المباني السكنية في محيط قيادة الجيش، وتصاعدت أعمدة الدخان من المكان، وفق «الشرق».
وأطلقت قوات الدعم السريع، قذائف مدفعية وصاروخية بشكل مكثف باتجاه القيادة العامة، فيما رد الجيش بالمدفعية الثقيلة، واستهداف نقاط تمركز قوات الدعم السريع في مناطق أبو آدم، وجنوب الحزام، جنوبي العاصمة الخرطوم.
وتصاعدت أعمدة الدخان في مواقع تابعة لقوات الدعم السريع شمال وجنوب وشرق مدينة أم درمان.
- البرهان يتوجه إلى قطر في ثالث زيارة خارجية منذ بدء الحرب في السودان
قال الناطق باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في بيان صحفي، إن «المليشيا المتمردة» حاولت الهجوم على بعض المواقع المتقدمة بمحيط القيادة العامة، بحسب وصفه.
وذكر عبد الله أن قوات الجيش صدت المهاجمين، وكبدتهم خسائر بلغت عشرات القتلى والجرحى وتدمير عدد من المركبات القتالية، على حد قوله.
تصاعد كثيف لأعمدة الدخان
واتهم الناطق باسم الجيش، في بيان، قوات الدعم السريع، باستهداف الأحياء السكنية بالقصف العشوائي، قائلاً إنها قصفت أحياء بانت، والعباسية، والموردة، وما حولها، جنوبي أم درمان، مما أدى إلي جرح 40 مدنياً.
وأفاد شهود عيان، بتصاعد كثيف لأعمدة الدخان في محيط منطقة أم درمان القديمة، ورجحوا أن يكون صادراً من منشأة صناعية.
وتعرض برج النيل للبترول، للاستهداف في منطقة المقرن، بالقرب من بنك السودان المركزي، غربي العاصمة الخرطوم، حيث شوهدت النيران وأعمدة الدخان تتصاعد من المبنى.
وفي مدينة الأبيض، أفاد شهود عيان بتجدد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، قائلين إن الفرقة الخامسة مشاة شنت هجوماً على قوات تابعة للدعم السريع تتمركز في الاتجاه الجنوبي الشرقي للمدينة بولاية شمال كردفان، غربي السودان.
تعليقات