قال مصدر مقرب من أحمد عز، أحد أبرز قيادات نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وأمين التنظيم في الحزب الوطني المنحل، إن عز اجتمع مؤخرا مع عدد من نواب برلمان 2010 الذي شهد أغلبية مطلقة للحزب الوطني، وكانت عاملا أساسيا في اندلاع ثورة 2011.
وقال المصدر المطلع لجريدة «المدينة» السعودية: إن عز أراد من الاجتماع تحقيق هدفين أساسين الأول: تجميل صورته بعد الإفراج عنه بكفالة في عدد من قضايا الاحتكار والفساد المتهم بها، والثاني: تشجيع أعضاء الحزب على خوض الانتخابات المقبلة كمستقلين، مستفيدين في ذلك من خبراتهم الطويلة في العمل البرلماني.
ودعا عز أنصاره إلى عدم الخوف من مصطلح «فلول» الذي يطلق على من عملوا في خدمة نظام مبارك، مشيرا إلى أن النظام خُدع، ولم يشعر بمؤشرات على قرب قيام ثورة.
أضاف المصدر أن الأعضاء أوضحوا لعز أنهم كانوا على قناعة بقرب قيام ثورة شعبية نتيجة لتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد خاصة بعد انتخابات 2010، وعندها احتد عز بقوله: «ولماذا لم تخبرونا عن هذه المؤشرات والقناعات التي توفرت لديكم، لم يرد أحد عليه خلال اللقاء.
وأشار المصدر إلى أن عز تجنب دعوة الشخصيات القديمة المعروفة في الحزب المنحل إلى اللقاء، الذي شارك فيه أيضا عدد من المستقلين الذين كانوا خصومًا لمرشحى الحزب المنحل في انتخابات 2010، ولفت إلى أن غالبية الحضور من العديد من المحافظات كانت أعمارهم تتراوح بين الأربعينات والخمسينات.
تعليقات