أصيب ثلاثة عناصر من حزب الله بجروح، الأربعاء، بنيران إسرائيلية في قرية عند حدود لبنان والدولة العبرية، وفق ما أفاد مصدر أمني في جنوب لبنان.

وأكدت ثلاثة مصادر أخرى مطلعة وقوع إصابات في صفوف حزب الله في حدث أمني مع الاحتلال الإسرائيلي بقرية حدودية، بينما لم يصدر عن حزب الله أي بيان رسمي بشأن الحادث الذي لم تتضح معالمه بعد. وقال مصدر أمني في جنوب لبنان: «أصيب ثلاثة عناصر من حزب الله جراء نيران إسرائيلية قرب الحدود»، بحسب وكالة «فرانس برس». 

وأوضح أحد المصادر المطلعة على الحادث أن جيش الاحتلال الإسرائيلي «رمى قنبلة صوتية»، مشيرا إلى أن الإصابات في صفوف عناصر حزب الله «طفيفة». بينما أعلن جيش الاحتلال، في بيان، أن «عدد من المشتبه فيهم اقتربوا من السياج الأمني الشمالي، وحاولوا تخريبه في المنطقة»، مشيراً إلى أن قواته «رصدت المشتبه فيهم، واستخدمت وسائل في إبعادهم». وأضاف جيش الاحتلال أنه لم يتمكن من تحديد هوية «المشتبه فيهم».

-  «حزب الله» يعلن إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان
-  مناورة عسكرية علنية لحزب الله اللبناني تحاكي اقتحام أراضي الاحتلال الإسرائيلي

ومن المقرر أن يلقي الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، كلمة متلفزة مساء الأربعاء، لمناسبة الذكرى السابعة عشرة لاندلاع حرب يوليو 2006 مع إسرائيل.

 قذائف إسرائيلية باتجاه الأراضي اللبناني
أتى حادث الأربعاء بعد أقل من أسبوع على إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة قذائف باتجاه الأراضي اللبناني، رداً على صاروخ مضاد للدبابات، قال إنه أطلق من لبنان، وانفجر قرب الحدود. وقبل أكثر من أسبوعين، أعلن حزب الله إسقاط مسيّرة إسرائيلية بعد اختراقها الحدود الجنوبية.

وعادة ما تخرق الطائرات الحربية والمسيّرات الإسرائيلية الأجواء اللبنانية. كما يرسل حزب الله بين الحين والآخر بدوره مسيّرات باتجاه الجانب الآخر من الحدود.  ويعدّ حزب الله لاعباً رئيسياً على الساحة السياسية في لبنان، ويمتلك ترسانة أسلحة ضخمة تتضمن صواريخ دقيقة طالما حذرت إسرائيل منها.

ولبنان وإسرائيل رسمياً في حالة حرب. وشهد لبنان العام 2006 حرباً دامية بين إسرائيل وحزب الله استمرت 33 يوماً، وقتل خلالها 1200 شخص في لبنان، معظمهم مدنيون، و160 إسرائيلياً معظمهم جنود.