قال الرئيس السوري بشار الأسد: إن سورية انتماؤها للعروبة في ماضيها وحاضرها ومستقبلها، متابعًا: «سورية قلب العروبة».
جاء ذلك في كلمته بالقمة العربية المنعقدة في جدة اليوم الجمعة، حيث توجه الأسد بالشكر للوفود العربية التي رحبت بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية، حيث دعا أن تلعب الجامعة دورًا لمناقشة القضايا المختلفة شرط تطوير منظومة عملها عبر مراجعة ميثاقها وتطوير آلاياتها للتلائم مع العصر، مع وضع سياسة موحدة ومبادئ ثابتة للتعامل مع الأزمات.
وأشار إلى أن القضايا في ليبيا وسورية واليمن والسودان بحاجة إلى معالجة التصدعات التي نشأت خلال العقد الماضى، لتستعيد الجامعة العربية دورها كمرمّم للجروح لا معمّق لها، وترك القضايا لشعوبها مع منع التدخلات الخارجية، ومساعدتها عندما تطلب ذلك حصرًا.
تقارب عربي - عربي
وتابع: «الأمل يرتفع في ظل التقارب العربي - العربي، والعربي - الإقليمي والدولي، وأتمنى أن تشكل القمة العربية الحالية مرحلة جديدة للعمل العربي والسلام والازدهار بدلاً من الحرب والدمار».
- سعيّد: نريد ليبيا دولة موحدة وأن يحسم شعبها أمره بالانتخابات
- السيسي يدعو إلى تحرك عربي لتسوية الأزمتين الليبية واليمنية
- بث مباشر .. انطلاق أعمال القمة العربية في جدة
- ولي العهد السعودي يرحب بعودة الرئيس السوري لاجتماعات القمة العربية
وهاجم الأسد الغرب «المجرد من الأخلاق»، مشيرًا إلى الحاجة إلى إعادة ترتيب شؤون الدول العربية ومواجهة التدخلات الخارجية، كما أشار إلى الاستمرار في الأجواء الإيجابية الناشئة عن المصالحات.
وانتقد الرئيس السوري «جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وخطر الفكر العثماني التوسعي المُطعّم بنكهة إخوانية منحرفة»، مشيرًا أيضًا إلى أن تحدي التنمية يُعد «أولوية قصوى» لمجتمعات العربية النامية.
تعليقات