أعلنت وزارة الخارجيّة السعوديّة أنّ سفينة تقلّ 1687 مدنيّاً من أكثر من 50 دولة فرّوا من العنف في السودان قد وصلت إلى السعوديّة الأربعاء، في أكبر عمليّة إنقاذ من نوعها تُنفّذها المملكة حتّى الآن.
وقالت الوزارة في بيان، إن المجموعة نقلت «من خلال إحدى السفن التابعة للمملكة»، مؤكّدةً حرص السعودية على «توفير كامل الاحتياجات الأساسيّة للرعايا الأجانب تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم»، حسب وكالة «فرانس برس».
جهود الإجلاء
وفي 22 أبريل، بدأت السعودية جهود الإجلاء بنقل عشرات السعوديين ورعايا دول أخرى بحرا إلى مدينة جدة، كما ساهمت في إجلاء 105 من الرعايا الليبيين في السودان.
كما بدأت بريطانيا إجلاء رعاياها بعد ثلاثة أيام من إخراج دبلوماسييها من البلد. وتمكن أكثر من ألف من مواطني دول الاتحاد الأوروبي من المغادرة، وأعلنت فرنسا الثلاثاء أنها أجلت 538 شخصًا من بينهم 209 فرنسيين. وتمكنت أوكرانيا من إخراج 138 شخصًا من السودان، من بينهم 87 من مواطنيها.
- تواصل الإجلاء من السودان وسط التزام جزئي بوقف النار في الخرطوم
- بعد أميركا وفرنسا.. هولندا تنضم لجهود إجلاء الرعايا من السودان
من جهتها، أعلنت طوكيو أنها أجلت كل اليابانيين الذين كانوا في الخرطوم وأرادوا المغادرة. وقالت الأمم المتحدة إن نحو 700 موظف أممي وفي المنظمات غير الحكومية والسفارات جرى إجلاؤهم إلى بورتسودان. وقتل خمسة من عمال الإغاثة في المعارك فيما جرى إجلاء عشرات آخرين من دارفور إلى تشاد.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أول من أمس الإثنين إجلاء 134 مواطناً مصرياً بالسودان عبر الإجلاء الجوي و334 مواطناً من خلال الإجلاء البري بالتنسيق مع السلطات السودانية، ليصل عدد من جرى إجلاؤهم من المصريين في السودان إلى 904 مواطناً منذ بدء خطة الإجلاء.
تعليقات