توافد آلاف المصريين إلى محيط ميدان التحرير، أمس الاثنين، احتفالاً بالذكرى الـ 41 لنصر أكتوبر، رافعين أعلام مصر، مرددين الأناشيد الوطنية بميدان التحرير الذي شهد سيولة مرورية وسط تكثيف أمني لتأمين المواطنين.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبداللطيف: «إن انتصار السادس من أكتوبر هو خير شاهد على تلاحم جميع فئات الشعب المصري خلف القوات المسلحة، وهي تخوض حرب العِـزة والكرامة». بينما وجَّهت وزارة الداخلية التهنئة إلى الشعب المصري والقوات المسلحة في ذكرى الانتصار.
ونقلت صحيفة «الأهرام» المصرية عن الناطق أنَّ أداء الشرطة خلال حرب أكتوبر 1973 كان مُكمِّلاً لأداء القوات المسلحة، مثلما كانت تلك القوات يوم 30 يونيو 2013 مُكمِّلة لأداء الشرطة المدنية في تأمين الجبهة الداخلية.
وأضاف أنَّ هذا التكامل يبرهن على أنَّ القوات المسلحة والشرطة هما درعا الوطن وسيفه داخليًّا وخارجيًّا.
ومن جانبه، أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أنَّ القوات المسلحة تعبِّر دائمًا عن إرادة الشعب في حماية مقدَّراته ومقوماته من أي عدوان أو طغيان أو احتلال، والدليل على ذلك هو ملحمة أكتوبر الخالدة.
وأشار إلى أنَّ الشعب يقدِّر لقواته المسلحة هذا الدور الوطني المشهود.
تعليقات