أعلن رئيس جمعية دار الحديث الزيتونية فريد الباجي أنّه كان سيُفتي بوجوب الانتخابات لأنها هي الحل الوحيد للتداول على السلطة سلميًا، إلا أنه تراجع عن ذلك، إلى حين إصلاح منظومة عمل هيئة الانتخابات.
وأوضح الباجي، في تصريح لإذاعة «موزييك» التونسية اليوم الأربعاء، أنّ الانتخابات المُقبلة ستكون مزورةً، بعد الاختلالات المسجّلة على مستوى تزكيات الناخبين، بحسب قوله.
وخلص إلى أنّ الانتخابات التونسية المقبلة تحرم حتى تصحح منظومتها، وتضمن لنا أن تصل أصواتنا لمن نريد، أما في الوضع الحالي فلا يمكن ذلك أبدًا.
وأضاف أن موقفه هذا جاء بعد اكتشافه لما سماه التزوير القانوني في قائمة التزكيات الخاصة بالمرشح المقصى زهر بالي، والذي كان من مزكيه رفقة 809 أشخاص يعرفهم حسب تأكيده، مشيرًا إلى أنّه عاين مقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات للاعتراض على الأمر، بينما جاء الرد بأنّ خطأ ما هو الذي دفع لذلك.
تعليقات