أودع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبدالعزيز، السجن مساء الثلاثاء، بأمر من القاضي المكلف بالتحقيق في اتهامات الفساد الموجهة إليه منذ مارس الماضي، بحسب ما أفادت مصادر قضائية وحزبية.
وقال قاضٍ في النيابة العامة لـ«وكالة فرانس برس»، طالبا عدم نشر اسمه، إن عبدالعزيز الذي تولى الرئاسة من 2008 ولغاية 2019، والمتهم بالفساد وتبييض الأموال والكسب غير المشروع وإساءة استغلال السلطة، أودع الحبس بقرار من قاضي التحقيق، من دون أن يحدّد سبب هذا القرار، وأكد هذه المعلومة الوزير السابق جبريل ولد بلال، المتحدث باسم حزب الرئيس السابق، وفق «وكالة فرانس برس».
يأتي إيداع الرئيس السابق السجن بعد أيام على قراره التوقف عن الحضور إلى مركز الشرطة، مخالفا بذلك شروط الإقامة الجبرية المفروضة عليه.
تعليقات