تسببت فيضانات أعقبت تساقط أمطار غزيرة على عدة مناطق بالشرق الجزائري في مقتل شخصين جرفتهما مياه مجرى مائي في أمدوكال بولاية باتنة، بحسب ما أعلنت الحماية المدنية.
وجاء في بيان للحماية المدنية بباتنة أن «ارتفاع منسوب مياه مجرى مائي بالمكان المسمى السطح ببلدية مدوكال جرف شخصين فجر اليوم (الإثنين)». وتقع مدوكال على بعد 350 كلم جنوب شرق الجزائر، وفق «فرانس برس».
وأضاف البيان أنه تم العثور على الجثتين بين الساعة الخامسة (4:00 تغ) والسادسة صباحًا، بينما أنقذ شخص ثالث «بفضل جهود فرقة الغطاسين والفرقة السينوتقنية (الكلاب المدربة) وفرقة البحث والتدخل في الأماكن الوعرة».
أمطار غزيرة رعدية
وبحسب الصحف المحلية فإن الأمر يتعلق بمزارعين حاولا تخطي المجرى المائي بجرارهما فجرفتهما المياه بسرعتها القوية. وشهد جنوب ولاية باتتة وولاية المسيلة تساقط كميات أمطار كبيرة خلال فترة وجيزة تسبب بالإضافة إلى مقتل الشخصين، في خسائر مادية، بحسب الحماية المدنية.
وكانت مصالح الأرصاد الجوية حذرت الأحد من تساقط أمطار غزيرة تكون رعدية أحيانًا، مرفوقة بحبات البرد في 19 ولاية منها باتنة. وتوقعت مصالح الأرصاد الجوية أن تصل كمية الأمطار إلى 50 ملم.
وفي العاشر من مارس تسببت السيول الجارفة في مقتل عشرة أشخاص بينهم خمسة أطفال في ولاية الشلف غرب الجزائر.
تعليقات