دعت الأمم المتحدة والأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن، الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف هدم منشآت البدو في غور الأردن، مطالبين بوصول المساعدات الإنسانية إلى تجمّعهم في منطقة حمصة البقيع.
وفي ختام دورة مجلس الأمن، أكدت كل من إستونيا وفرنسا وأيرلندا والنرويج والمملكة المتحدة أنها «تشعر بقلق بالغ إزاء عمليات الهدم ومصادرة الممتلكات التي قامت بها إسرائيل أخيرا، وطالت منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة في حمصة البقيع في غور الأردن».
وعبرت تلك الدول عن القلق أيضا من عواقب هذه القرارات على مجتمع يضم نحو 70 شخصًا، بينهم 41 طفلاً.
ضرورة إنهاء عمليات الهدم والمصادرة
وقال الدبلوماسيون الأوروبيون: «نكرر دعوتنا لإسرائيل لإنهاء عمليات الهدم والمصادرة. كما ندعو إسرائيل إلى السماح بوصول كامل ومستدام ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى مجتمع حمصة البقيع».
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى المنطقة، النرويجي تور وينسلاند، عن قلقه أمام مجلس الأمن من عمليات الهدم والمصادرة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال «هدمت أو صادرت 80 مبنى في التجمع البدوي الفلسطيني في حمصة البقيع».
كما نبه بأن هذه القرارات تسببت مرارا في نزوح 63 شخصا، بينهم 36 طفلاً، وتأتي في أعقاب عمليات هدم مماثلة حدثت في نوفمبر الماضي.
وأضاف وينسلاند: «أحض إسرائيل على وقف هدم ومصادرة الممتلكات الفلسطينية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والسماح للفلسطينيين بتطوير مجتمعاتهم».
تعليقات