أكد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، أن قتال تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ«داعش» واجب شرعي ووطني وعربي وقومي، بل واجب إنساني إن كان فيما يسمى بـ"العالم الحر" بقية من الإنسانية، بحسب قوله.
وأشار الوزير المصري في تصريحات صحفية له، اليوم الخميس، إلى أن ما تقوم به «داعش» وأتباعها ومؤيديها من قتل وتدمير وإفساد وتخريب وإثارة الفوضى، يخدم مصالح العدو الصهيوني المستفيد الأكبر من إثارة الفوضى في المنطقة، ثم القوى الاستعمارية الطامعة في نفط المنطقة العربية.
ودان جمعة أفعال «داعش» من قتل وتخريب وتدمير وختان البنات الصغيرات بأفعال وصفها بـ«همجية ووحشية لم يعهدها التاريخ من قبل»، مبينًا أن هؤلاء إن لم يكونوا عملاء لاهتز العالم كله لإجرامهم.
إزاء ما سبق، وسَّع تنظيم «داعش»، سيطرته في شمال العراق، بسيطرته على العديد من القرى، من بينها قرى مسيحية، وسط حركة نزوح كبيرة لسكان تلك القرى، بعد ترحيله العديد من الأسر المسيحية إثر تهديداته لهم.
وفي أحدث تحركاته بالشرق الأوسط، أطلق تنظيم الدولة الإسلامية بيانًا بشأن مصر، أعلن خلاله قرب تنفيذ عمليات بحق الجيش والشرطة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من قبل الفصائل السياسية، فيما أعلنت الأجهزة الأمنية استعدادها تصفية أنصار التنظيم قبل دخولهم مصر.
تعليقات