قالت منظمة العفو الدولية إن خمسة متظاهرين قتلوا في بغداد بقنابل مسيلة للدموع «اخترقت جماجمهم»، داعية العراق إلى إيقاف استخدام هذا النوع «غير المسبوق» من القنابل التي يبلغ وزنها عشرة أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي تستخدم بالعادة، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتحولت ساحة التحرير في بغداد مركزا للحراك المطالب بـ«إسقاط النظام». وهناك تمطر القوات الأمنية المتظاهرين بين الحين والآخر بالغاز المسيل للدموع. وهذه القنابل المصنوعة في بلغاريا وصربيا هي من «نوع غير مسبوق»، وتهدف إلى «القتل وليس تفريق المتظاهرين»، حسب المنظمة.
وتظهر مقاطع فيديو صورها ناشطون رجالا ممددين أرضا وقد اخترقت قنابل جماجمهم، في وقت كان دخان ينبعث من أنوفهم وعيونهم ورؤوسهم. كما تظهر صور أشعة طبية قالت منظمة العفو إنها تأكدت منها، قنابل اخترقت بالكامل جماجم أولئك المتظاهرين القتلى.
وتزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي عادة ما تستخدمها الشرطة بأنحاء العالم ما بين 25 و50 غراما، حسب منظمة العفو، لكن تلك التي استخدمت ببغداد تزن من 220 إلى 250 غراما، وقوتها أكبر بعشر مرات، عندما تطلق.
تعليقات