أعلن حزب الأمة القومي السوداني، الإثنين، رفضه المشاركة في الحكومة الانتقالية المقبلة، مطالبًا المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
وقال الحزب، الذي يرأسه الصادق المهدي، في بيان: «لا يزال شعبنا في ساحات الاعتصام، مصممًا على تحقيق مطالب ثورته، كاملة غير منقوصة»، وفق «فرانس برس». وحذر البيان من «المماطلة والتسويف في نقل السلطة إلى حكومة مدنية ممثلًا فيها الجيش، تقوم بأعباء الانتقال السياسي الذي يفتح الطريق نحو الديمقراطية الكاملة».
كما دعا الحزب السوداني، المجلس العسكري إلى «الاستجابة الفورية، بنقل السلطة إلى قوى إعلان الحرية والتغيير، بوصفها أكبر المكونات الوطنية في الساحة، التي قادت الحراك الثوري».
وشدد على «ضرورة أن تشهد الفترة الانتقالية بناء هياكل توافقية، والسهر على رعاية مقدرات بلادنا ومكتسبات ثورتها، والإسهام فقط في الجهاز التشريعي الانتقالي كسلطة تشريعية ورقابية، والسعي مع شركائنا إلى إيجاد مقاربات تراعي المصلحة الوطنية، بما يؤدي إلى تحول ديمقراطي كامل في البلاد».
تعليقات