سادت حالة من الغضب بين المصريين منذ أمس السبت بعد رفع أسعار البنزين والوقود، الأمر الذي أدى إلى زيادة أسعار وسائل النقل، وتحوَّل الأمر في عدة مناطق إلى مشاجرات بين السائقين والركاب، ونظم عددٌ كبيرٌ من السائقين وقفات احتجاجية أمام قصر الاتحادية.
واهتمت صحف القاهرة الصادرة اليوم الأحد بموقف المواطنين من رفع أسعار البنزين والسولار ومحاولة رئيس الوزراء إبراهيم محلب طمأنة المواطنين.
ونقلت صحيفة الأهرام قول محلب في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس السبت: «ننحاز للفقراء ولن نخشى الصوت العالي، ونؤكد وجود إجراءات حكومية لمواجهة استغلال قرار رفع سعر الوقود».
كما استعانت صحيفة الأهرام برأي عدد كبير من خبراء الاقتصاد الذين وصفوا رفع أسعار الوقود بالخطوة على الطريق الصحيح للمساعدة في تعافى الاقتصاد المصري.
من جانبها نقلت صحيفة الأخبار قول محلب: «إننا قادرون على مواجهة أي انفلات في الأسعار، وزيادة سعر الوقود لتحقيق العدالة الاجتماعية»، مضيفة أن المحافظين سوف ينزلون بأنفسهم في المواقف المخصصة لوسائل النقل لضبط تعريفة النقل.
وقالت صحيفة الجمهورية تحت عنوان «رئيس الوزراء يحاول احتواء توابع القرارات الصعبة» إن البنزين يشعل الأسعار، وهناك غضبٌ في الشوارع، ووقوع اشتباكات في المواقف، كما أن السائقين قطعوا الطرق.
صحافة خاصة
وأوضحت صحيفة «الشروق» أن النقل العام والمترو والسكك الحديدية خارج رفع الأسعار، مشيرة إلى حدوث مشادات بين السائقين والركاب على الأجرة وزيادة تعريفة التاكسي.
وطالب مجلس الوزراء عددًا من الوزارات والأجهزة الأمنية برفع حالة الطوارئ والمرور الكثيف للإشراف على تطبيق الأسعار الجديدة في محطات الوقود.
وقالت صحيفة «المصري اليوم» تحت عنوان «دقت ساعة المعاناة» إن الحكومة تواجه عفريت الأسعار، موضحة أن هناك غضبًا شعبيًا من القرار الذي وصفه المواطنون بـ«المفاجئ».
تعليقات