Atwasat

القصور الرئاسية في مصر تحكي تاريخ ثورات ورؤساء وملوك

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 08 يونيو 2014, 08:59 صباحا
WTV_Frequency

القصور الرئاسية في مصر ليست مجرد عقارات وأماكن فحسب، وإنما هي تاريخٌ طويلٌ وكنوزٌ وذكرياتٌ وشاهدٌ حي على حركة التاريخ منذ إنشائها وحتى الآن.

وفي تقرير أعدته وكالة "أنباء الشرق الأوسط" رصدت فيه تاريخ القصور الرئاسية التي احتفظت بأسمائها حتى الآن على الرغم من مرور تاريخ طويل منذ إنشائها وتعاقب حكام وأحداث وثورات على مصر، وكانت شاهدًا حيًّا على معظم الأحداث التي مرت بمصر منذ الثورة العرابية ووقفة أحمد عرابي الشهيرة أمام الخديوي توفيق أمام قصر عابدين مرورًا بثورة ٢٣ يوليو التي قادها مجموعة من الضباط الأحرار بزعامة جمال عبدالناصر، انتهاءً بثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيو.

وقامت وزارة الآثار بتسجيل جميع القصور الرئاسية كآثار، وبصفة خاصة جميع القصور الملكية وهي ثمانية قصور إلى جانب الاستراحات الرئاسية، المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.

ويؤكد خبراء الآثار أن معظم القصور الرئاسية الموجودة حتى الآن تم إنشاؤها في عهد الخديوي إسماعيل بن محمد علي باشا الذي أراد نقل مقر الحُكم من القلعة التي كانت مقرًا للحُكم منذ عصر صلاح الدين الأيوبي وحتى محمد علي إلى قلب القاهرة.

وعقب إنشاء القصور الملكية في عهد الخديوي إسماعيل تحوَّل قصر عابدين ليصبح مقرًا للحكم، وظلَّ كذلك حتى نهاية حُكم الملك فاروق، وقيام ثورة يوليو 1952؛ حيث حكم جمال عبدالناصر مصر من قصر القبة، وسكن منزله في منشية البكري.

ثم جاء السادات وأعاد استخدام قصر عابدين كمقر للحُكم، لكنه لم يسكن أيًّا من القصور، وفي بداية عهد مبارك ظهرت فكرة إنشاء مقر للسكن لرئيس الجمهورية ينتهي بانتهاء ولايته، لكن لم يتم تحقيق ذلك وسكن مبارك في منزله في مصر الجديدة، وحكم مصر من قصر الاتحادية وهو ما استمر خلال فترة حكم محمد مرسي التي لم تزد على العام.

واستمر الرئيس الموقت المستشار عدلي منصور يمارس مهام منصبه في أعقاب ثورة ٣٠ يونيو من قصر الاتحادية.

قصر عابدين
يقع وسط القاهرة وأنشأ هذا القصر الخديوي إسماعيل، ويُنسب إلى عابدين بك وهو أحد الضباط الأتراك وكان يمتلك بيتًا في هذا المكان قام بشرائه الخديوي إسماعيل بعد وفاة صاحبه وضم إليه مئات الأفدنة.

وأمر بتشييد هذا القصر ليكون مقرًا للحُكم وتكلف 565 ألفًا و570 جنيهًا، بخلاف الأثاث الذي تكلف مليوني جنيه، ويعد القصر البداية لظهور القاهرة الحديثة.

ويضم القصر 500 غرفة، ومكتبة بها أكثر من 55 ألف كتاب، وأهم ما فيه الصالون الأبيض وغرفة مكتب الملك فاروق وصالون قناة السويس والقاعة البيزنطية وقاعة العرش وصالة للطعام وحجرة البلياردو التي أهدتها الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وجناح الحرملك الذي يضم مجموعة من التحف والتماثيل والسجاد والساعات المحلاة بالذهب.

إضافة إلى جناح الملك فاروق وجناح الملكة فريدة وجناح ولي العهد. وبالقصر ثلاثة متاحف هي متحف قصر عابدين الحربي ومتحف هدايا الرئيس الأسبق حسني مبارك ومتحف الفضيات الذي يضم مقتنيات أسرة محمد علي الذي أنشئ في عهد مبارك.

وعلى الرغم من أنه أصغر القصور مساحة، لكنه أهمها من الناحية التاريخية والرسمية؛ حيث حُكمت مصر منه في عهد ستة ملوك، تلاهم الرؤساء محمد نجيب وجمال عبدالناصر وأنور السادات.

كان آخر استخدام رسمي له عندما حرص الرئيس المعزول محمد مرسي على ارتياده وجلس على كرسي الملك فاروق وأصر على التقاط عدد من الصور التذكارية في هذا المكان، وقبل ذلك بسنوات استضافت مصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قصر عابدين.

قصر الاتحادية
يُعرف أيضًا بقصر "العروبة" ويوجد في ضاحية مصر الجديدة، أنشأت هذا القصر شركة فرنسية، وافتتحته كفندق تحت اسم "جراند أوتيل" سنة 1910 كباكورة فنادقها الفاخرة في أفريقيا، وقام بتصميمه المعماري البلجيكي آرنست جاسبار، ويضم 400 حجرة، فضلاً عن 55 شقة خاصة وقاعات ضخمة.

تم تأثيث حجرات المبنى آنذاك بأثاث فاخر من طرازي لويس الرابع عشر ولويس الخامس عشر، أما القاعة المركزية الكبرى، فوُضعت بها ثريات ضخمة من الكريستال، كانت تحاكي الطراز الشرقي.

ويبلغ ارتفاع قبة القصر 55 مترًا، ومساحة القاعة الرئيسية به 589 مترًا مربعًا، وصممها ألكسندر مارسيل، وتم فرشها بسجاد شرقي فاخر ووُضعت بها مرايا من الأرض إلى السقف، ومدفأة ضخمة من الرخام و22 عمودا إيطاليا من الرخام، وتوجد بالقصر قاعة فاخرة للطعام تكفي 150 مقعدًا وقاعة أخرى تضم ثلاث طاولات بلياردو منها اثنتان كبيرتا الحجم من طراز ثرستون.

ويعتبر فندق "جراند أوتيل" الذي أصبح في ما بعد "قصر الاتحادية" من أفخم الفنادق في بدايات القرن العشرين وكان معماره المتميز ما لفت إليه النظر وأصبح عامل جذب سياحي لكثير من الشخصيات الملكية في مصر وخارجها، إضافة إلى رجال الأعمال الأثرياء.

وكان من ضمن نزلاء الفندق الملك ألبير الأول ملك بلجيكا وزوجته الملكة إليزابيث دو بافاريا، وعاصر الفندق الحربين العالميتين وتحوَّل في بعض الفترات إلى مستشفى عسكري ومكان لتَجمُّع الضباط من قبل سلطة الاحتلال البريطاني في مصر.

في الستينات اُستُعمل القصر الذي صار مهجورًا بعد فترة من التأمين مقرًا لعدة إدارات ووزارات حكومية، وفي يناير 1972 أصبح القصر مقرًا لاتحاد الجمهوريات العربية الذي ضم آنذاك كلاً من مصر وسورية وليبيا ومنذ ذلك الوقت عُرف باسمه الحالي غير الرسمي "قصر الاتحادية".

وفى الثمانينات وُضعت خطة صيانة شاملة للقصر حافظت على رموزه القديمة، وأُعلن بعدها المقر الرئاسي للرئيس الأسبق حسني مبارك ومن بعده الرئيس السابق محمد مرسي.

قصر القبة
قام ببنائه الخديوي إسماعيل، وتحوَّل إلى أحد قصور رئاسة الجمهورية بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952.

ويقع هذا القصر شرق مدينة القاهرة، وتصل مساحته إلى 80 فدانًا إضافة إلى الحديقة التي تحيط به وتبلغ مساحتها 125 فدانًا.

وخلال فترة حكم الخديوي توفيق، صار القصر الذي وُلد فيه محلاً لإقامة أفخم الاحتفالات وحفلات الزفاف الملكية.

وعندما اعتلى الملك فؤاد عرش مصر العام 1917 صار القصر مقر الإقامة الملكية الرسمي، وخلال فترة إقامته فيه أمر بعدة تغييرات على القصر؛ حيث أمر بإضافة سور بارتفاع ستة أمتار، وبوابة جديدة وحديقة خارجية، كما أُضيفت محطة سكة حديد خاصة بالقطار الملكي، حيث كان الزوار يأتون مباشرة سواء من الإسكندرية أو من محطة مصر المركزية للقطارات في القاهرة.

وألقى الملك فاروق أولى خطبه عبر الإذاعة المصرية يوم الثامن من مايو العام 1936 من هذا القصر، إثر وفاة والده فؤاد الأول، واحتفظ فاروق بمجموعاته الخاصة في ذلك القصر؛ حيث ضمت مجموعات نادرة من الطوابع والساعات والمجوهرات، ومعظم هذه الأشياء بِيعت في مزاد علني في العام 1954 حضره كثيرٌ من المهتمين.

وبعد ثورة يوليو 1952، أصبح أحد القصور الرئاسية الرئيسية، وكان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر يستقبل فيه الزوار الرسميين، كما سجى جثمانه هناك بعد وفاته انتظارًا لجنازته في مطلع أكتوبر 1970، ولا يزال القصر مقرًا رسميًّا لإقامة الزوار الرسميين لمصر.

ومن الذكريات التي يحتفظ بها هذا القصر هو مشهد خيمة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، الذي اعتاد إقامتها بحديقة القصر ويتم اختياره كمقر لإقامته عند زيارته إلى مصر، ومن المشاهد كان دخول الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى القصر بعربات تجرها الخيول حتى مدخل القصر، حيث استقبله الرئيس الأسبق حسني مبارك على سلالم القصر.

وآخر المشاهد تَمثَّل في استقبال الرئيس السابق محمد مرسي الرئيس التركي عبدالله جول، حيث أُقيم مؤتمر صحفي مشترك بحديقة القصر، وأُقيم آخر احتفال لعيد العمال بحديقة القصر قبل رحيل مرسي عن الحكم.

قصر الطاهرة
يقع هذا القصر شرق القاهرة بين منطقتي روكسي وحدائق القبة بالقرب من قصر الاتحادية، المقر الحالي لحكم مصر، ويضم معظم دوائر مؤسسة الرئاسة ويعد على الرغم من صغر حجمه من أفخم القصور في العالم.

كان الملك فاروق اشترى القصر باسم الملكة فريدة العام 1941 بمبلغ 40 ألف جنيه، واشترى الفيلا المجاورة له وضم إليه عددًا من الأراضي حتى بلغت مساحته ثمانية أفدنة ثم استرده منها مقابل 117 فدانًا في محافظة الشرقية، ويحتوي القصر على عدد من التحف والتماثيل الرخامية لفنانين إيطاليين.

واتخذه الرئيس الراحل أنور السادات مقرًا لعمليات حرب أكتوبر 1973؛ حيث أمر بتجهيزه لتُدار الحرب من داخله وتوجد به صورة شهيرة للرئيس الراحل أنور السادات وحوله رجال الجيش يقفون حول طاولة كبيرة يناقشون عليها خطة الحرب وهي نفسها طاولة البلياردو التي كان أحضرها الملك فاروق من قصر محمد علي في شبرا الخيمة وضمها إلى القصر، كما شهد القصر تصوير فيلم "الأيدي الناعمة العام 1963".

وتردد أن القصر شهد جلسة تسوية موقتة، بين الرئيسين الراحلين محمد نجيب وجمال عبدالناصر، خلال زيارة الملك سعود بن عبدالعزيز في مارس 1954، كما كان مقرًا لإقامة فتحية نكروما، زوجة أول رئيس لغانا كوامي نكروما، وأسرتها لبعض الوقت في أعقاب تشكيل حركة عدم الانحياز، كما كان مقرًا لإقامة أرملة شاه إيران العام 1980، وأقام فيه رئيس الوزراء الفرنسي السابق ليونيل جوسبان. وفي العام 1996 رفعت بنات الملك فاروق دعوى قضائية للمطالبة باسترداد القصر لأنه كان ملكًا لوالدتهن الملكة فريدة، على حد قولهن ولأنها لم تكن من أسرة محمد علي، فلا يحق تنفيذ قرار المصادرة على القصر وخسرن القضية.

قصر الأندلس
أحد أهم القصور التاريخية في منطقة مصر الجديدة في القاهرة، وتم تخصيصه من جانب مؤسسة الرئاسة كقصر للضيافة تتم فيه استضافة كبار ضيوف الدولة المصرية من الزعماء، ومن أبرز ضيوفه كان يتم استضافة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ومن بعده الرئيس محمود عباس فيه.

كما استقبل أيضًا سلفا كير رئيس دولة جنوب السودان وكثيرًا من المسؤولين الأفارقة والأجانب، وتم تخصيصه كمقر للجنة العليا للانتخابات الرئاسية.

وهذا القصر كان مجرد فيلا مملوكة ليهود مصريين سافروا بعد الثورة، وصادرته الدولة وانضم إلى الممتلكات العامة بعد قرار التأميم الذي اتخذه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

ويتكون القصر، الذي يقع على بعد أمتار من قصر العروبة، من جناحين يضم الأول ثلاثة طوابق، وهو مفروشٌ بأثاث عصري وليس مَلكيًّا على عكس بقية القصور التي تتميز معظمها بالأثاث الملكي.

قصر "رأس التين" في الإسكندرية
اُفتُتح رسميًّا سنة 1847، وسُمي بهذا الاسم لأنه بُني على حديقة مزروعة بأشجار التين، ويحتوي القصر على صالة العرش أو قاعة "الفرمانات"، وفي الدور الأرضي تقع "القاعة المستديرة" التي وقَّع فيها الملك فاروق تنازله عن عرش مصر لولي عهده نجله الطفل أحمد فؤاد.

وشيد الملك فؤاد داخل القصر قاعة فريدة مشابهة للقاعة البيزنطية الموجودة في قصر عابدين.

ويطل القصر على القاعدة البحرية في الإسكندرية، وهو ما يجعل موقعه استراتيجيًّا للحكم، وبدأ محمد علي في بنائه سنة 1834، ليضمه إلى قصوره التي كان يملكها في الإسكندرية مثل قصر المحمودية وقصر إبراهيم باشا.

وتمت الاستعانة في بنائه بمهندسين أجانب منهم المهندس الفرنسي سيريزى بك، الذي استقدمه محمد علي سنة 1828 لإنشاء دار الصناعة والإشراف عليها، كما شارك في بنائه مهندسان آخران هما روميو والمسيو ليفرويج.

وقد تم بناء القصر على الطراز الأوروبي الذي كان شائعًا في الإسكندرية نظرًا لكثرة الجاليات الأجنبية الموجودة هناك في تلك الفترة، وبُني في البداية على شكل حصن، ولا يوجد من القصر القديم حاليًّا سوى الباب الشرقي الذي أُدمج في بناء القصر الجديد، ويتكون من ستة أعمدة جرانيتية تعلوها تيجان تحمل عتباته سبع دوائر من النحاس كُتب بداخلها: "العدل ميزان الأمن"، و"حُسن العدل أمن الملوك"، و"العدل باب كل خير"، و"اعدلوا هو أقرب للتقوى"، ويحيط به تمثالان لأسدين، تتوسطهما كتلة رخامية بها طيورٌ ودروعٌ ونسران متقابلان، وكتب بوسطها اسم محمد علي وتاريخ 1261 هجرية.

وأُعيد بناء هذا القصر في عصر الملك فؤاد على طراز يواكب العصر الحديث على يد المهندس الإيطالي فيروتشي، الذي بنى قصر الحرملك في المنتزه، وتكلف 400 ألف جنيه، وأصبح مشابهًا لقصر عابدين ولكنه أصغر منه، وكانت بجانبه محطة للسكك الحديدية خاصة تصل إلى داخل القصر، مخصصة لانتقالات الملك فاروق.

وبعد قيام ثورة يوليو سمح الثوار للملك فاروق بمغادرة مصر من قصر رأس التين مُستقلاً الباخرة "المحروسة".

قصر "المنتزه" في الإسكندرية
بناه الخديوي عباس حلمي الثاني العام 1892، ويقع داخل حدائق تُعرف باسم "حدائق المنتزه" وهي من أهم المتنزهات في الإسكندرية حاليًّا، ومن المَعَالِم الأثرية الباقية في قصر المنتزه برج الساعة الشهير وكشك الشاي الذي بُني على الطراز الروماني، المطل على شاطئ البحر المتوسط ليشرب فيه الملك وحاشيته "شاي العصاري"، أثناء مناقشة أمور الحكم.

إضافة إلى سينما الأميرات المجاورة لقصر الملك، وهي عبارة عن حديقة غنَّاء لها سورٌ ضخمٌ، وبها حائطٌ كبيرٌ مجهَّزٌ لعرض أفلام السينما لتسلية الأميرات.

يتكون قصر المنتزه من مبنيين، الأول "الحرملك"، الذي يتبع مؤسسة الرئاسة، والثاني "السلاملك" الذي كان مخصصًا لاستقبال الضيوف والاجتماعات، وخُصص في عهد الملك فاروق ليكون مكتبًا خاصًا للملك ومقرًا للضيافة ويضم 14 جناحًا ملكيًّا، وست غرف فاخرة.

وأثناء الحرب العالمية الأولى، تم استخدام القصر كمستشفى عسكري ميداني، وعقب ثورة يوليو 1952، تم تحويل القصر إلى فندق.

القصور الرئاسية في مصر تحكي تاريخ ثورات ورؤساء وملوك
القصور الرئاسية في مصر تحكي تاريخ ثورات ورؤساء وملوك
القصور الرئاسية في مصر تحكي تاريخ ثورات ورؤساء وملوك
القصور الرئاسية في مصر تحكي تاريخ ثورات ورؤساء وملوك
القصور الرئاسية في مصر تحكي تاريخ ثورات ورؤساء وملوك
القصور الرئاسية في مصر تحكي تاريخ ثورات ورؤساء وملوك
القصور الرئاسية في مصر تحكي تاريخ ثورات ورؤساء وملوك

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
عشرات الشهداء والجرحى في قصف صهيوني عنيف على قطاع غزة
عشرات الشهداء والجرحى في قصف صهيوني عنيف على قطاع غزة
«الجيش الأميركي»: تفريغ الحمولة الأولى من المساعدات على الميناء العائم في غزة
«الجيش الأميركي»: تفريغ الحمولة الأولى من المساعدات على الميناء ...
«الصحة الفسطينية»: ارتفاع ضحايا الإبادة الصهيونية على غزة إلى 35 ألفا و303 شهداء
«الصحة الفسطينية»: ارتفاع ضحايا الإبادة الصهيونية على غزة إلى 35 ...
الأمم المتحدة تعلن تلقيها 12% فقط مما طلبته لتوفير مساعدات للسودان
الأمم المتحدة تعلن تلقيها 12% فقط مما طلبته لتوفير مساعدات ...
الأمم المتحدة تدين «ترهيب ومضايقة» السلطات للمحامين في تونس
الأمم المتحدة تدين «ترهيب ومضايقة» السلطات للمحامين في تونس
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم