نظم تونسيون مظاهرات في سيدي بوزيد، الثلاثاء، احتجاجًا على عدم توفير فرص عمل، مطالبين بفتح ملفات فساد المسؤولين بالإدارات الحكومية.
الشباب العاطل عن العمل ينظم مسيرة للمطالبة بفتح ملفات فساد مسؤولين حكوميين
وذكرت جريدة «الصباح» التونسية أن التظاهرات شارك فيها الاتحاد الجهوي لأصحاب الشهادات العاطلين عن العمل بسيدي بوزيد وعدد من مكونات المجتمع المدني ونقابيون، وأنهم نظموا مسيرة احتجاجية جابت شوارع المدينة للمطالبة بفتح ملفات الفساد في عدد من الإدارات العمومية.
وطالب المحتجون بإيقاف الإجراءات القضائية ضد الكاتب العام الجهوي لاتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل جمال صغروني، والناشط خالد بكاري اللذين يمثلان اليوم في قضية عدلية بعد حديثهما عن شبهات فساد بحق بعض المسؤولين والإدارات الحكومية على موقع «فيسبوك»، مشددة على ضرورة حماية المبلغين عن الفساد. وتوجهت المسيرة إلى مقر المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد.
كان رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، توعد أواخر سبتمبر الماضي «رؤوس الفساد» في البلاد بالسجن، معتبرًا أن «دخولهم السجن الحل الوحيد لمحاربة الآفة الخطيرة».
وفي حوار تلفزيوني مع قنوات محلية، قال الشاهد: «إن الحكومة ستعلن قريبًا مشروع قانون حول شفافية الحياة العامة»، وأنه أعطى تعليمات لوزيري العدل والداخلية من أجل التصدي للفساد، واعدًا بوظائف جديدة لحاملي الشهادات العليا للحد من البطالة.
تعليقات