هدد حزب الاتحاد الوطني الحر، ثالث القوى المشكِّلة للتحالف الحزبي الحاكم في تونس، بالانسحاب من التحالف والانضمام إلى صفوف المعارضة.
وربط الاتحاد الحر تهديده بعدم حصوله على الحقائب الوزارية التي طلبها من رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد، في وقت كشفت تسريبات من داخل قصر قرطاج أن الاتجاه العام يقضي باقتصار الحكومة الجديدة على 18 وزيرًا فقط.
وقال القيادي في الحزب الوطني الحر، محمود القاهري، وفقًا لوسائل إعلام محلية، الأحد، إن انضمام حزبه إلى المعارضة وارد في حال لم يتحصل على وزارات تتماشى مع برنامجه ورؤيته.
وأشار إلى أن الحزب معني بالوزارات ذات الصبغة الاقتصادية. في الأثناء، أكدت تسريبات من داخل قصر الضيافة بقرطاج، حيث تدور مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، أن الشاهد يميل إلى أن تقتصر حكومته على 18 حقيبة وزارية، يسند عشر منها إلى الأحزاب المتحالفة، والبقية إلى كفاءات وطنية غير متحزبة، وهو ما سيطيح بطموحات حركة «النهضة» في الحصول على 5 أو 6 حقائب.
تعليقات