سمحت الملكة إليزابيث الثانية الاثنين لحفيدها الأمير هاري وزوجته ميغن بتمضية وقتهما بين كندا وبريطانيا خلال «مرحلة انتقالية» ستدرس خلالها العائلة الملكية البريطانية كيفية التعامل مع إعلان الزوجين المدوي نيتهما تحقيق «الاستقلال المادي».
وقالت الملكة إنها أجرت محادثات «بناءة جدا» مع هاري وشقيقه وليام ووالدهما الأمير تشارلز لوضع خطة طريق إثر الإعلان الذي كان له وقع الصاعقة، وفقا لوكالة «فرانس برس».
ويبدو أن ميغن انضمت إلى المحادثات عبر الهاتف من كندا بعدما غادرت بريطانيا الأسبوع الماضي، وأضافت الملكة البالغة 93 عاما في بيان بعد أول يوم من الاجتماعات في دارتها في سانرينغهام في شرق إنجلترا «أنا وعائلتي ندعم رغبة هاري وميغن بإقامة حياة جديدة كعائلة ناشئة».
وتابعت «كنا نفضل أن يبقى فردان نشطان بالكامل في العائلة الملكية، إلا أننا نحترم ونتفهم رغبتيهما بالعيش باستقلالية أكبر فيما يبقيان جزءا من العائلة».
وأكدت الملكة أن الزوجين أكدا لها «أنهما لا يريدان الاتكال على أموال عامة»، لكنها لم تشر إلى مسألة احتفاظهما بلقبهما الملكي، ويحمل هاري وميغن رسميا لقب دوق ودوقة ساسكس ويأتي 5% من دخلهما من أموال عامة، أما البقية فتأتي من عائدات أراضي والد الأمير في كورنويل، وقالت إليزابيث الثانية «ثمة مسائل معقدة لا يزال ينبغي على العائلة معالجتها»، مضيفة «لذا تم الاتفاق على مرحلة انتقالية».
تعليقات