استقال رئيس سجون أوروغواي الثلاثاء، عقب هروب زعيم المافيا الإيطالي روكو مورابيتو من سجن في البلاد أودع فيه منذ العام 2017، وهو ما أغضب روما التي كانت تنتظر تسلّمه.
الإيطالي كان ملاحقًا بموجب مذكرة حمراء من الإنتربول لانتمائه بين 1988 و1994 لمنظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، وفق «فرانس برس».
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنها قبلت استقالة ألبرتو غاديا، مضيفة أنها بدأت اتخاذ إجراءات تأديبية ضد العاملين في سجن مونتيفيديو حيث كان مورابيتو محتجزًا.
روكو مورابيتو (52 عامًا) كان المطلوب الأول في قائمة قادة المافيا الأكثر خطورة الملاحقين من السلطات الإيطالية والمنتمين إلى مافيا ندرانغيتا في منطقة كالابريا.
وأوقف مورابيتو الملاحق منذ 1995، في سبتمبر 2017 في أحد فنادق مونتيفيديو. وكان يعيش منذ 13 عامًا في منطقة بونتا ديل إيسته الساحلية الراقية على مسافة 140 كيلومترًا من عاصمة أوروغواي.
وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني في بيان «من المقلق والخطير أن يكون مجرم مثل روكو مورابيتو زعيم مافيا ندرانغيتا قد نجح في الفرار من سجن في أوروغواي كان يقبع فيه بانتظار تسليمه لإيطاليا».
ولم تقدم الحكومة أي تفسير علني للطريقة التي تمكن فيها مورابيتو من الهرب عبر حفرة في سطح مبنى السجن مع ثلاثة سجناء آخرين.
تعليقات