انطلق معرض جنيف للساعات، أول حدث كبير للسلع الفاخرة هذا العام، الإثنين في ظل تحسن نسبي في القطاع إثر ارتفاع صادرات الساعات السويسرية العام الماضي رغم المخاوف الجيوسياسية.
فطوال العام المنصرم، حققت صادرات الساعات ارتفاعًا مطردًا بفضل عودة رغبة المستهلكين الصينيين في شراء السلع الفاخرة، لكن مع تسجيل تقدم أبطأ في الخريف، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
ورغم أن الأرقام لمجمل السنة المنصرمة لن تنشر قبل يناير، فإن صادرات الساعات حققت ارتفاعًا بنسبة 7,1% بين يناير ونهاية نوفمبر بحسب بيانات اتحاد قطاع الساعات، مما يعكس ارتفاعًا كبيرًا مقارنة مع نسبة النمو البالغة 2,7% خلال العام 2017 والتي كانت سجلت بدورها عودة للارتفاع بعد سنتين صعبتين.
وفي هذا المعرض الذي يقام حتى الخميس بمشاركة 35 شركة عاملة في القطاع، تعرض كبرى ماركات الساعات من أمثال كارتييه وبياجيه وريشار ميل، مجموعاتها الجديدة مقدمة لمحة أولية عن آخر الصيحات في هذا المجال وأيضًا عن توقعاتها للسنة الطالعة.
وفي هذه الدورة التاسعة والعشرين للمعرض، يبدي صناع الساعات نوعًا من الثقة بعد عودة النمو القوي العام الفائت وفق مديرة المعرض فابيان لوبو خلال مؤتمر قبل انطلاق الحدث.
غير أنها أكدت أن «صناع الساعات أناس حذرون ونحن لسنا في زمن رخاء»، لافتة إلى ضرورة تكيّف الشركات العاملة في المجال مع الاضطرابات الجبوسياسية المتزايدة التي تؤثر على هذا القطاع الشديد الحساسية على مستويات تدفق السياح.
تعليقات