فرّ أربعون سجينًا من أحد سجون شمال شرق بورما مستخدمين شاحنة جمع النفايات، بحسب ما أعلن مسؤول في السلطات المحلية لوكالة «فرانس برس».
وتمكّن السجناء من السيطرة على الشاحنة التي أتت لجمع النفايات من السجن المركزي، ثم اجتاحوا بوابة السجن الواقع في مدينة هبا آن.
وتمكنّت السلطات من إعادة القبض على عشرة منهم، لكن واحدًا وثلاثين آخرين ما زالوا متوارين عن الأنظار.
وقال المسؤول في السلطات المحلية كهين تهيت مار «ربما فرّ الباقون باتّجاه تايلاند، وتعمل السلطات على قطع ما أمكن من طرق».
وعُــثرعلى الشاحنة الأحد، على بعد 200 كيلومتر من السجن، في طريق مؤدية إلى تايلاند. وكان زعيم عملية الهروب يمضي عقوبة السجن مدى الحياة في جرائم مخدرات وحيازة أسلحة ومحاولات قتل، بحسب الصحافة الرسمية.
وتعاني السجون في بورما من تدهور في ظروفها.
ورغم انقضاء زمن الحكم العسكري في العام 2011، ما زالت الخدمات العامة والتعليم والمستشفيات والسجون تعاني من شحّ الأموال المرصودة لها، في الوقت الذي تحاول فيه السلطات جمع الضرائب من السكان.
تعليقات