أعلنت الشرطة الهولندية الأحد توقيف مشتبه فيه في جريمة قتل وحشية راح ضحيتها فتى قبل عقدين، في إسبانيا.
وكان الرجل الذي كان يعمل في صفوف الكشافة من قبل شوهد للمرة الأخيرة في فرنسا، ويملك شاليهًا في منطقة فوج في شمال شرق فرنسا، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وكان نيكي فيرستابن (11 عامًا) فُقد من مخيم شبابي في أغسطس 1998 في مقاطعة ليمبورغ في جنوب هولندا، وأقيم المخيم في محمية برونزسامرهايده قرب الحدود مع ألمانيا، وعثر على جثته في اليوم التالي لاختفائه بعد الاعتداء عليه جنسيًا ثم قتله.
وقالت شرطة ليمبورغ في بيان «أوقف يوس ب. 55 عامًا، المشتبه فيه في قتل نيكي فيرستابن بعد ظهر الأحد في إسبانيا، وأودع السجن وسيسلم إلى هولندا».
وذكرت وسائل إعلام هولندية أن المشتبه فيه من مدينة سمبلفيلد الصغيرة في جنوب هولندا.
وعند وقوع الجريمة، أجرت الشرطة عمليات بحث على نطاق واسع حظيت بمتابعة كبيرة لدى وسائل الإعلام المحلية والرأي العام الهولندي، لكن رغم هذه الجهود لم يعثر على القاتل.
وفي محاولة إضافية للتعرف إلى الجاني، أطلقت الشرطة هذا العام نداء لأكثر من عشرين ألف رجل لجمع عينات من الحمض النووي.
وقال المفتش في الشرطة فرديناند شيلينخوت الأربعاء إن «تقنيات الاستقصاء الجديدة أتاحت أمامنا فرصًا جديدة، لدينا حاليًا تطابق مباشر بين الحمض النووي لأحد الأشخاص مع الحمض النووي المسحوب من جثة نيكي فيرستابن»، وقالت وسائل الإعلام المحلية إن اسمه يوس بريخ.
وعند تفتيش الشاليه الذي يملكه في منطقة فوج عثرت الشرطة على آثار «دي أن ايه» على مقتنيات شخصية عائدة له، وتبين أنها مطابقة لتلك التي أخذت من ملابس الفتى المقتول.
وقال المحققون إن توقيف المشتبه فيه أتى بفضل شاهد تعرف عليه من خلال الصور التي نشرت في وسائل الاعلام
تعليقات