شارفت كايلي جينر صغرى عائلة كارداشيان على أن تصبح في سن العشرين من أصغر أصحاب المليارات في العالم.
والتصنيف أعدته مجلة «فوربز» التي وضعت صورة لكايلي على غلافها، وقالت المجلة ان كايلي جينر تملك إمبراطورية تقدر قيمتها «بالحد الأدنى» بـ900 مليون دولار بعد ثلاث سنوات على تأسيسها شركة لمستحضرات التجميل تحمل اسمها ويعود نجاحها إلى علاج يهدف إلى زيادة حجم الشفاه، وفقًا لوكالة «فرنس برس».
وتسنى لها هذا النجاح بفضل عدد متابعيها الكبير عبر شبكات التواصل الاجتماعي منها «انستغرام»، أي أنها من بين أكثر عشر شخصيات شعبية عبر هذه الخدمة، فيما تحتل سيلينا غوميز وكريستيانو رونالدو المركزين الأول والثاني.
ويعمل لحساب كايلي جينر سبعة موظفين بدوام كامل، وتفيد مجلة «فوربز» بأن الشابة تجسد «نموذجًا جديدًا لاستخدام الشهرة، فجل ما تقوم به جينر لكسب هذا المال هو استخدام متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي».
وتستمد كايلي جينر جزءًا من نجاحها من انتمائها إلى عائلة كارداشيان التي اشتهرت بفضل تلفزيون الواقع والخبيرة في تطويع الشهرة لغايات تجارية.
وبدأت تظهر في سن العاشرة على شاشات التلفزيون بفضل برنامج «كيبينغ آب ويذ ذي كارداشيان» الذي يدور حول يوميات عائلتها.
ورحبت العائلة باحتلالها غلاف «فوربز» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فكتبت أختها كيم كارداشيان «بيليين دولار بايبي» فيما قالت والدتها كريس جينر «أنا فخورة بما تحققه ابنتى».
تعليقات