عُـــثر على ست جثث الأحد على الشاطئ بالقرب من التلفريك الذي يؤدي إلى جبل السكر في ريو، أحد أبرز المعالم السياحية في البرازيل، بحسب ما أعلنت أجهزة الإسعاف.
وأوضح الناطق باسم هذه الأجهزة «كانت (الجثث) عالقة بين الصخور». وفتحت الشرطة تحقيقًا لكشف ملابسات هذه الحادثة المأسوية، وفق «فرانس برس».
ووقعت اشتباكات بين عصابات تتاجر بالمخدرات وعناصر من الشرطة الجمعة في هذه المنطقة الوعرة الواقعة بالقرب من جروف جبل السكر. وكان تبادل إطلاق النيران شديدًا جدًا لدرجة أنه تسبب بانقطاع مؤقت للتيار الكهربائي الذي يغذي التلفريك المؤدي إلى الجبل.
وأكدت الشرطة العسكرية في ريو أنها نفذت عملية في أحياء الصفيح في ليما وهي منطقة سياحية جنوبية تقع بالقرب من شاطئ كوباكابانا الشهير.
وفرّ عناصر العصابات المسلحة إلى الغابة، متوجهين على ما يبدو إلى الشاطئ بالقرب من الجبل الصخري في حين طاردتهم الشرطة بالمروحيات والدراجات المائية. وضبطت ست بنادق تابعة للتجارعرضت للصحافة.
وتشهد ريو دي جانيرو، بعد سنتين على استضافتها دورة الألعاب الأولمبية، اشتدادًا في وتيرة أعمال العنف.
وفي أواخر فبراير، كلّف الرئيس ميشال تامر الجيش بقيادة القوى الأمنية في ريو، لكن هذا القرار لم يساهم في خفض مستوى العنف.
تعليقات