قُتل ستة أشخاص وأصيب أربعة عشر أخرين بإصابات متفاوتة، جراء الاشتباكات الدائرة بمدينة صرمان منذ ساعات، عقب إعلان بعض المسلحين تشكيل مجلس شورى مجاهدي صرمان، واستيلائهم على أحد المقرات الحكومية قرب مدرسة المركزية وسط المدينة.
وتؤكد المعلومات أن مقاتلي هذه المليشيا لاذوا بالفرار بعد اشتباكهم مع شباب المدينة، ولا زال دوي الطلقات والمقذوفات يُسمع في معظم أحياء المدينة، مما أدى إلى إقفال الطريق الساحلي.
وفي اتصال هاتفي مع عبد النبي البوسيفي عميد بلدية صرمان المكلف، اليوم الثنين، قال البوسيفي إن الوضع هادئ نسبيًا، وإن هناك مساع لحل الأزمة. وأكد أن مجلس شورى مجاهدي صرمان لم ينسق مع أحد، ولم يأخذ الإذن بتشكيل هذا الجسم الغريب.
ومن جهته، أكد خالد الغائب أحد أفراد جهاز المباحث الجناىية بالمنطقة الغربية، أنه تم رصد مكالمة بين أحد القياديين في اشتباكات، أمس الأحد، وبين عبد الله حفتر المحسوب على تنظيم «داعش».
تعليقات